| «رز بلبن ومهلبية».. مشروع «أحمد» للاعتماد على نفسه: «الطبق بـ7 جنيه»

يقف حاملًا «صينية» صغيرة بين يديه، محملة بأطباق «رز باللبن ومهلبية»، في أحد شوارع الشرقية، فقد قرر أحمد السيد، إنشاء مشروع خاص به، للإنفاق على نفسه، وسداد كافة متطلباته، وتلقى الدعم من عائلته وأصدقائه، الذين كانوا بمثابة دعاية له.

حصل «أحمد»، 24 عامًا، على شهادة دبلوم صنايع، ليقرر تحمل المسؤولية، بالاعتماد على نفسه، والعمل في مجال، يستطيع من خلاله سد احتياجاته، وبناء مستقبل مشرق، إلا أنه لم يحب السيطرة، وإشراف الآخرين عليه، فقرر إنشاء مشروع خاص به، قائلًا لـ«»: «لما خلصت تعليم، قررت أعمل حاجة لنفسي، أنا بقيت مسؤول، ومينفعش أهلي يصرفوا عليا لحد دلوقتي».

مشروع «أحمد» طبق «مهلبية»

يعيش «أحمد» في الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان يهوى المطبخ وإعداد أصناف متنوعة من الحلويات، وكان متميزًا في «المهلبية»، التي كانت ذات مذاق رائع ومختلف، لذا قرر بيعها كتجربة مبدئية لمشروعه، لاعتياد المصريين عليها، بحسب كلامه: «أنا بحب أطبخ من زمان، وقررت مشروعي يبقى عن الحلويات المصرية».

روتين «أحمد» اليومي

يستيقظ «أحمد» من نومه، في الصباح الباكر، وبعد قيامه للصلاة، يجهز المقادير لإعداد وصفة «المهلبية»، ثم يضعها في أطباق بلاستيكية، ذات جودة جيدة، حتى تتحمل درجة الحرارة، ووضعها في الثلاجة عدة ساعات، حتى تتماسك جيدًا، وبعدها وضع الأطباق على صينية، والوقوف بها في مكان ثابت، بأحد شوارع منطقته، وفقًا له.

يوسع «أحمد» مشروعه بمزيد من الوصفات

لاحظ «أحمد» أن الأرز باللبن ينال شعبية أكبر من «المهلبية»، لذا قرر إعداده إلى جانب الأصناف القديمة، مع إضافات مختلفة منها صوص كراميل وشيكولاتة، ليزداد الإقبال عليه، إذ يبلغ ثمن الطبق الصغير 7 جنيهات، والحجم الأكبر 10 جنيهات، بحسب كلامه.

يحلم «أحمد» بامتلاك محل صغير، يستطع من خلاله بيع كافة الحلويات الشرقية.