| «رضوان» يحول الفلسفة إلى كوميديا بمؤثرات بصرية جديدة: واقع غير الواقع

إيمانًا منه بدور المحتوى المرح في توصيل المعلومة إلى الجمهور، واقتناعًا بأهمية تبسيط المعلومة لتصل إلى المتلقي سهلة وبسيطة، بدأ عادل رضوان، مخرج، بالتفكير في طرح أسلوب جديدة يقدم من خلاله اسكتشاته أو أفلامه القصيرة الخاصة به لتحويل الفلسفة إلى شكل كوميدي ساخر، مُستعينًا بمؤثرات حديثة ومختلفة لأول مرة.

مؤثرات جديدة غير منتشرة في مصر، استعان بها «رضوان» في فكرته الجديدة، حيث ينشر أفلامه القصيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تدور أحداث ما سيقدمه في المستقبل والفضاء، وذلك باستخدام مؤثرات مختلفة بصرية وسمعية جديدة وفريدة من نوعها عن طريق تقنية «VFX»، وهي تقنية المؤثرات المرئية، وفقًا لحديثه لـ«»: «التقنية الجديدة تتم عن طريق معالجة أي صور على الشاشة رغم إنها غير موجودة في الحياة الواقعية، وده بيسمح لنا بتوفير بيئات وخلفيات غير موجودة في الواقع، زي مثلًا عرض صور وحركات على سطح كوكب المريخ».

الفلسفة أساس ما يقدمه «رضوان»

تعتمد اسكتشات والأفلام القصيرة التي يقدمها «رضوان» في الأساس على أمر فلسفي يتم معالجته بشكل كوميدي: «بنعمل كده علشان نوصل الفكرة من غير أي تعقيد لكل المشاهدين باختلاف خلفيتهم وأعمارهم باستخدام لغة مصرية بسيطة لا تخلو من الروح المصرية المرحة».

المحتوى الرقمي.. هو المستقبل

ويعد المحتوي الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي هي الأساس خلال العصر الحالي، وفقًا لـ«رضوان»، فمن خلال المؤثرات الجديدة التي يعتمد عليها، ستصل المعلومة بشكل سهل إلى الجمهور، فتدب الحركة في الصورة أكثر وتصبح واقعية بشكل كبير، مضيفًا: «نعمل على تقديم محتوى يساهم في الارتقاء بالفرد، وذلك من خلال ورش عمل نقوم بها وأيضًا جلسات عصف ذهني للوصول لأفكار مناسبة للجمهور».