| سر الشكوى الجماعية من الكحة والتهاب الحلق: أكثر من 3 أيام اذهب للطبيب

يعاني الكثيرون في الوقت الحالي من الإصابة بالسعال والتهاب الحلق، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عن سر الانتشار الغريب للرشح والكحة، وهل ما إذا كان ذلك له علاقة بكورونا أم أمر منفصل والاحتياطات التي يجب فعلها؟

سر الشكوى الجماعية من الكحة والتهاب الحلق خلال الفترة الحالية، فسره الدكتور آدم محمد آدم، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، بأنه دائمًا ما تكثر الإصابة بالأمراض المختلفة، خلال هذا الوقت من العام، أي فترة التقلبات الموسمية.

سر الشكوى الجماعية من الكحة والتهاب الحلق

وشرح الدكتور «آدم» في حديثه لـ«» عن سر الشكوى الجماعية من الكحة والتهاب الحلق وعلاقتها بإنتشار فيروس كورونا: «في الوقت ده مع التغييرات الموسمية، منطقة الوجه والحنجرة أكثر شئ بيتأثر، وبالتالي بتكتر شكاوى السعال والتهابات الحلق والرشح أيضًا، والكل دلوقتي بقوا يعتبروا أن الكحة والتهاب الحلق يعني كورونا وده شئ مظبوط، بس نتعامل بشكل هادئ ونتابع الأعراض أول بأول، لو زادت عن 3 أيام يبقى لازم نروح لدكتور ونطمن».

الإكثار من السوائل الدافئة

وأكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أنه لا داعي للذعر وأن ما يمر به الكثيرون هو أمر طبيعي، ويجب الإكثار من السوائل الدافئة، محذرًا من خطورة تناول المضادات الحيوية عند التهاب الحلق والكحة: «دي عدوى فيروسي وليست بكتيرية وعلاقتها خوافض حرارة لو في سخونية ومضادات الالتهاب، وسوايل».

وتظهر على البعض أعراض شديدة وأخرون بدون أعراض أو أعراض متوسطة من التهاب الحلق والكحة، وذلك يرجع لمدى كفاءة الجهاز المناعي للشخص: «دي عدوى فيروسي بتنتشر بالهواء والتلامس وده أحد أسباب انتشارها بكثرة خلال الوقت ده من العام».

من جانبه، أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن فيروسات نزلات البرد يمكن أن تنتشر من خلال 3 طرق: 

الاتصال المباشر

تنتشر نزلات البرد من شخص لآخر عن طريق اليدين الملوثة، ويظل الفيروس حيًا على الجلد لمدة ساعتين على الأقل، وعند مصافحة شخص آخر تنتقل إليه، وتحدث العدوى.

الاتصال غير المباشر

تعيش الفيروسات على الأسطح وتظل حية عدة ساعات عليها، وبعد لمس سطح ملوث تحدث العدوى.

استنشاق الجزيئات الفيروسية 

يمكن استنشاق القطيرات التي تحتوي على جزيئات فيروسية، عندما يسعل أو يعطس المصاب في الهواء، ويكون الشخص الآخر قريبًا منه.

وينبغي تجنب مسببات الحساسية مثل التدخين والأتربة والأدخنة والعطور وحبوب اللقاح، ومهيجات الجهاز التنفسى، وتناول الأطعمة الصحية والفيتامينات.