| سر انتشار صور العسل بالطحينة على «إنستجرام» وكيفية استخدامها

بعد أيام قليلة من انتشار آلاف الصور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لسلاسل مُعلق بها زجاجة صغيرة من الدم، التي اتضح بعد ذلك أنها تقليعة جديدة يستخدمها الأشخاص للتعبير عن ارتباطهم بنصفهم الثاني، فوجئ مستخدمو تطبيق وموقع «إنستجرام»، بانتشار صور غريبة بعض الشيء، على استوريهات «Stories» المتسخدمين، وظن الكثيرون، أنها صور لعسل ممزوج بالطحينة، ولكن الأمر ليس كذلك.

وكشف رواد السوشيال ميديا، أن هذه الصور ليست إلا أحدث تقليعة من تقاليع المرتبطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يستخدمون تطبيق «PicsArt» الشهير، ويصنعون من خلاله هذه الصور بعد أن يدمجوا صورهم سويا ليعبروا من خلالها عن مدى الترابط الكبير الذي يجمع بينهما.

متابعين: «غريب الحب مين فاهمه»

ومن بين هؤلاء المستخدمين لموقع «فيس بوك»، شاب يدعى «هشام أحمد»، إذ يقول: « صباح الخير، لما تدخل على الإنستجرام هتلاقي الأستوري شبه دي كده، ودي مش أبراج ومش عسل وطحينة، ده أي اتنين مرتبطين بيحطوا صورهم على بعض في أبليكيشن اسمه  picsart ويدوبوا دوب في بعض، وبعد ما يدوبوا تطلع الصورة كدة بظبط».

تلك الصور جذبت انتباه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الذين تسارعوا للتعليق عليها والتهكم منها، إذ سخر أحدهم قائلا: «غريب الحب مين فاهمه»، فيما قال آخر: «خلوني قمت عملت عسل بطحينة وبوظت الدايت».

ووفقًا للموقع الرسمي لهذا التطبيق المستخدم في صناعة تلك الصور، فإنه يتيح الكثير من المزايا لمستخدميه بخلاف هذا، إذ يعتبر أداة معالجة متعددة الوسائط، يتمكن من خلالها بفضلها تعديل الصور بأشكال متعددة ومختلفة، فضلًا عن إتاحتة إمكانية إضافة أقنعة وملصقات صغيرة وإنشاء للإطارات والحواف، إلى جانب الكتابة على الصور كذلك وتعديل الالخاصة بها.

خبير نظم معلومات: «تريند لا يضر وهيعدي زي غيره»

ويرى المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير نظم المعلومات، في حديثه لـ«»، أن الأمر ليس إلا تريند جديد من تريندات تطبيق الصور الشهير «إنستجرام»، سيتفاعل معه مستخدمي هذا التطبيق لفترة وسيمر مثل باقي التريندات: «التطبيق ده موجود من فترة مش جديد، وبيتيح مزايا كتير بخلاف إمكانيته لصناعة مثل هذه الصور، ومش شايف أن فيه أي ضرر من إقدام الكثيرين عليه، بالعكس التعبير الترابط والحب أمر جيد».

وعن طريقة استخدامه أوضح «مصطفى»، أنه يتم بتحميل تطبيق «PicsArt»، ثم يتم صناعة الصور من خلاله، بواسطة دمج إحدى صور الرجل وخطيبته أو زوجته سويا، ليعبروا من خلالها عن مدى الترابط الكبير الذي يجمع بينهما.

وحذر خبير نظم المعلومات، من عدد كبير من التطبيقات الأخرى المتواجدة في الوقت الحالي، وتساعد في تركيب ودمج صور الشخصيات المختلفة بكل سهولة وبدون أي أن يشعر كل من يرى هذه الصور أنها مركبة أو ليست حقيقة: «ده اللي ممكن يعمل ضرر كبير للناس ويعملهم مشاكل في حاجات هما مش مسؤولين عنها بالأساسن لأنها بتكون صور مفبركة».