| سر نجاح «بكيزة وزغلول» رغم توقع سهير البابلي فشله.. الممثلين تعبوا من الضحك

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة سهير البابلي ملكة المسرح والكوميديا، التي رحلت عن عالمنا في نوفمبر 2021، إذ قدمت أعمالا مهمة تركت بصمة كبيرة في أذهان جمهورها الذي أحبها، لعل أبرزها مسلسل «بكيزة وزغلول».

سهير البابلي تكشف كواليس «بكيزة وزغلول»

كواليس «بكيزة وزعلول»، كشفتها الفنانة الراحلة سهير البابلي، قبل وفاتها، خلال حلولها ضيفة في إحدى حلقات برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، على قناة «dmc»، مؤكدة أنها كانت تتوقع عدم نجاح المسلسل، نظرا لاعتقادها بأنها كانت بتلقائية أكثر من اللازم، ولم تلتزم بالنص الدرامي في أغلب المشاهد، لكن ما حدث كان العكس.

تحكي: «كنت مخضوضة جدا، وعارفة إنه مش هينجح، وكنت طبيعية زيادة عن اللزوم، لأن وقتها قلت أكيد الناس عاوزة تمثيل باللغة عربية، لأن دي كانت أول مرة في التليفزيون يتعمل حاجة بالشكل ده».

المسلسل «متعب» من كثرة الضحك

أكدت سهير البابلي، أن المسلسل كان يحمل معانٍ كبيرة وكل عناصر العمل متكاملة، لكن تصويره كان مرهقا أيضا: «المسلسل كان مُتعب؛ لأننا لازم نضحك الناس، وإحنا نفسنا كنا بنموت على نفسنا من الضحك، وأنا مشوفتش اتنين جم زينا، يقولوا الكلام اللى يجى في بالهم مش في النص».

أغلب المشاهد المرتبطة بين بكيزة وزغلول، كانت في الغالب طبيعية وارتجلت في الموقف نفسه، مما دفعهما إلى الضحك، مثل مشهد الاتصال بالفنان صلاح قابيل، من أجل إخباره بإصابة «سهير»، حينما قلدت «إسعاد يونس» في محاولة بيع الفل: «المخرج كان سايب لينا مساحة حرية، ونسرح فيها وضحكنا ضحك.. الله على دي أيام».

مسلسل «بكيزة وزغلول» هو عمل درامي أنتج عام 1986 من تأليف إسعاد يونس، وبطولة سهير البابلي، إسعاد يونس، صلاح قابيل، مصطفى متولي، زوزو نبيل، شريف منير، إخراج أحمد بدر الدين، وتم عرضه في لبنان لأول مرة، وبعد ذلك مع احتفالات بداية العام.