| «سيد» عامل دش ومطرب شعبي: نفسي صوتي يوصل والناس تسمعني

يقف على أحد الأسطح ليصلح طبق «الدش»، فيخرج من فمه صوت عذب يطرب سامعيه، تشعر كأنك تستمع لنجم شعبي معروف، فإعجاب كل من يسمعه، ودعم أهالي مدينته له، جعله يحلم بفرصة واحدة فقط.

سيد صالح، عامل في شبكة دش مركزي بمدينة إدكو في محافظة البحيرة، عمره 24 عامًا، يحكي لـ «»، أنه منذ 10 سنوات بدأ في الاستماع للأغاني الشعبية، ومن ثم يحفظ بعضها ويغنيها، وكلما كبر في العمر تزداد موهبته: «كنت في الإعدادي وبدأت أحفظ الأغاني أنا بحب اللون الشعبي أصلا، وبدأت أسمع كتير واحفظ كويس لحد ماكبرت والموهبة بتكبر معايا».

«سيد» يحاول إظهار موهبته: نفسي في فرصة

مسرحه الوحيد هو الأفراح الشعبية التي تقام في منطقته، ويحاول إظهار موهبته بين الحاضرين، وعلى الرغم من حصوله على الدعم الكامل من أهالي مدينته، إلا أن موهبته تظل مدفونة يحاول إخراجها بسبل عديدة، وبحسب «سيد»: « دايما الكل بيدعمني من أهل بلدى أو من برا لما بيسمعوني، بحاول على قد ما أقدر أن الناس تعرفني، وبروح أماكن كتير وبعافر وبكلم ناس كتير في المجال ده، بس محدش بيرضه بيساعد، كله يقولي ربنا يوفقك صوتك جميل ولو في حاجة هكلمك وكده، وبغني في الأفراح وأي مناسبة أظهر نفسي فيها على قد ما أقدر».

يريد «سيد»، أن تنتشر أغانيه ويسمعها الجميع، إذ يتمنى أن يحصل على دعم من أحد المنتجين لإصدار أغنية جديدة، ومن ثم تكون أول خطوة تساعده في الطريق الطويل نحو النجومية والشهرة: «نفسي بس حد ياخد بإيدى على أول سلمة، وأنا هكمل وهرفع رأس أي إنسان وقف جنبي».