| شاب ألماني يجسد قصة حب على أرض «أم الدنيا» بأغنية «ليلى»: أتقنت لغة الضاد

على الرغم من ولادة المطرب طارق مرعي في ألمانيا وإقامته بها، إلا أنه لا زال قلبه متعلقًا بمصر، بلد أبائه وأجداده، وينبض بحبها؛ ما دفعه إلى إطلاق أغنية «ليلى»، التي دمج فيها بين اللغتين: العربية والألمانية، مستعينًا بالثقافة المصرية في التعبير عن الحب ومشاهد من الأهرامات، ما كان له صدى جيد بين جماهيره في ألمانيا ومختلف دول العالم.

أغنية «ليلى» باللغتين العربية والألمانية

«بس علشانك يا ليلى أنا ساهر.. بس علشان يا حبيبتي دانا صابر».. بهذه الكلمات بدأ المطرب الألماني من أصول مصرية، طارق مرعي، صاحب الـ43 عامًا، أغنيته «ليلى»، التي جمعت بين اللغتين العربية والألمانية، وجسدت قصة حب على أرض «أم الدنيا»، وتحكي قصة شاب يبحث في الصحاري عن محبوبته «ليلى» التي أخيرًا وبعد عناء التقى بها.

روى «طارق»، خلال حديثه لـ«»، عن قصة إطلاق أغنية «ليلى» باللغتين العربية والألمانية، وإنتاجها بهذا الشكل، موضحًا أنه على الرغم من ولادته في ألمانيا وإقامته بها، إلا أن والديه مصريان، من سكان محافظة القاهرة، ودائمًا ما يأتي إلى مصر خلال الإجازات؛ ما جعل قلبه مولعًا بها محتفظًا بكل ثقافتها وعاداتها وتقاليدها: «لينا شقة في جسر السويس في مصر، وفي شهر رمضان اللي فات نزلت إجازة مرتين وفكرت إني أعمل أغنية أحاكي فيها جزء من الثقافة المصرية عشان أوريها للعالم كله»، مضيفًا أنه فور عودته إلى ألمانيا قام بتصوير أغنية «ليلى».

«طارق»: والدي ووالدتي حرصوا على تعليمي الصلاة من صغري

«أنا عايش في ألمانيا لكن إحساسي إني مصري أكتر من إني ألماني».. قالها «طارق»، الذي بدأ الغناء في ألمانيا منذ عام 1998، موضحًا أنه منذ ولادته حرص والديه على تعليمه الصلاة والمداومة على الذهاب إلى المسجد، إلى جانب مشاهدة الأفلام المصرية والعربية، ما ساعده على إتقان «لغة الضاد» وإمكانية التحدث بل والغناء بها.

«في تصوير الفيديو كليب استعنت بمنطقة صحراوية في ألمانيا علشان تكون مشابهة إلى حد ما للطبيعة العربية، واستعنت بمشاهد للأهرامات من الإنترنت»، وفقًا للمطرب الألماني، الذي أضاف أن أغنيته حظت بإعجاب قاعدة كبيرة من جماهيره في ألمانيا ومختلف دول العالم، الذين استمتعوا بالـ«ميكس» بين اللغتين والطريقة العربية في التعبير عن الحب والمشاعر، لافتًا إلى أنه ينوي إطلاق المزيد من الأغاني باللهجة المصرية لتوجيه أنظار العالم أكثر على بلاد الـ7 آلاف سنة حضارة، إلى جانب إبراز التطورات الكثيرة التي طالت المصريين والشارع المصري في الفترة الأخيرة.