| شاب ينقذ صديقته الروسية من الموت بعد احتراق شقتها.. سقوط مخيف

بنفس الطريقة التي أنقذ بها شاب مجهول طفلا صغيرا من موت محقق في منطقة عين شمس، والتقطه قبل أن يسقط من الدور الثالث، نجح طالب روسي في إنقاذ صديقته من الموت بعد احتراق شقتها، وتسلق من نافذة ترتفع 90 قدمًا فوق الأرض والتقطها.

شاب ينقذ طفلا من الموت في عين شمس

تصدر وسائل التواصل الاجتماعي، على مدار اليومين الماضيين، مقطع فيديو قصير لا يتجاوز الـ25 ثانية، يوثق شهامة شاب مجهول حتى الآن، أنقذ طفلا صغيرا لا يعرفه من السقوط من شرفة منزله بالطابق الثالث، وغامر بحياته ليلتقط الطفل من الشرفة الموجودة بالدور الثاني قبل أن يسقط ويلقى حتفة، بحسب «ديلي ميل».

ونفس الواقعة تكررت في روسيا، إذ تُظهر لقطات مصورة، نُشرت في نفس توقيت الواقعة المصرية، شابة تدعى إيرينا يربوليفا، 18 عامًا، وصديقها ينقذها بسحبها من نافذة في الطابق التاسع، حتى شقتها التي شب حريق فيها إلى الطابق الثامن، إذ يقف ويغامر بحياته.

في المقطع القصير يمكن رؤية الدخان الأسود السام يتدفق من الشقة المحترقة، في نفس الوقت الذي فر فيه أصدقاء الفتاة من الحريق خارج الشقة، ولكنها لم تستطع أن تخرج معهم، فحاولت أن تقفز من الشرفة.

لحظة إنقاذ «إيرينا»

لحسن حظها، أحد أصدقاءها يدعى تيمور زاكيروف، 20 عامًا، وصديق آخر اسمه عادل أحمد زيانوف، 21 عامًا، نزلا إلى الطابق الثامن أسفل الشقة موقع الحريق، وخرجا من النافذة ليحاولا سحبها قبل أن تسقط وتلقى حتفها.

تقول «إيرينا» إن تيمور أنقذ حياتها، موضحة: «ترددت حتى بدأ تيمور في الصراخ في وجهي، وهذا أعادني إلى صوابي، أخرجت جسمي من النافذة ووجهني وأخبرني ماذا أفعل، وأمسك بساقي وسحبني إلى النافذة في الطابق السفلي».

عانت «إيرينا» من جروح وسحجات وتسمم بأول أكسيد الكربون لكنها لم تكن بحاجة إلى علاج في المستشفى بعد مأساة الحريق في حي «تشيرتانوفو» بمدينة موسكو، ولكن أصيب «تيمور» بحروق، ولا يزال في المستشفى، وصديقه الآخر أصيب بحروق طفيفة في اليدين، لكنه لم يحتج إلى علاج في المستشفى.