| «شكري» سائق قطار منذ 35 عامًا: «حبيت الشغلانة وعشقها بيجري في دمي»

قال مصطفى شكري، قائد قطار ديزل القاهرة بهيئة السكة الحديد، إن كابينة القيادة يوجد فيها قائد القطار ومساعده فقط، حيث أنه يقود القطارات منذ 35 عامًا بعدما جرى تعيينه في 5 ديسمبر 1989: «أنا بقعد في القطر أكتر ما بقعد في بيتي».

«شكري»: اتعينت في السكة الحديد وأنا عندي 18 سنة

وأضاف «فاروق»، خلال استضافته ببرنامج «أتوبيس السعادة»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه مولعًا بقيادة القطارات بشكل أكبر من باقي أقرانه، حتى وصفه بعض زملائه بأنه يعيش من أجل السكة الحديد: «السكة الحديد دي عشقها في دمي منذ بداية العمر، واتعينت في السكة الحديد وأنا عندي 18 سنة».

واستطرد: «عدت علينا في السكة الحديد مراحل كتيرة وتطورات حتى وصلنا لمرحلة كويسة، وبنشكر الفريق كامل الوزير لأنه عمل طفرة في السكة الحديد».

«شكري»: أمكث في عملي 14 ساعة 

وأوضح أن رحلته اليومية يمكث فيها من 12 لـ14 ساعة، وهو وقت أكبر بكثير من الوقت الذي يمكثه مع أولاده وأسرته: «حياتي كلها مقدسها للمدة اللي بقودها»، لافتًا إلى أنه خلال فترة عمله في السكة الحديد واجه الكثير من المواقف التي كادت أن تؤدي إلى كوارث، ولكنه نجح في تدارك المواقف.

وتابع: «من حوالي سنة كنت قايم بقطار 1004، وبعد ما سحبت القطر وخدت إذن بالسفرية، فوجئت برجل يزق على كرسي متحرك، ووقفت تاني بالقطر لحد ما ركبت الراجل اللي على كرسي متحرك، وخدت كمية دعاء كبيرة من الراجل اللي نزل محطة المنيا، وصمم أنه يجي يشكرني بعد وصوله، وده موقف أنا مش هنساه أبدًا».