| «شيماء» تسعد قلوب الأطفال بورشة لتصنيع «ماكيتات العيد»: بعلمهم يعملوا خروف

اعتادت كل عام، على إدخال البهجة على قلوب الصغار، من خلال إقامة بعض الورش الفنية، لتعليم الأطفال تحويل الأوراق إلى ماكيتات على شكل خروف العيد، لا تستغرق وقت طويل لتنفيذها، ويمكن الاستفادة منها في أعمال ديكورية في أرجاء المنزل، إذ تحاول شيماء الشافعي، ابنة محافظة كفر الشيخ، إضفاء البهجة على قلوب الصغار في أيام عيد الأضحى المبارك.

«شيماء» تعلم الأطفال صناعة ماكيتات العيد

تروي «شيماء» تجربتها في إطلاق ورشة مجانية للأطفال، لتعليمهم استغلال الأوراق والمواد الخام المختلفة، لإعادة تدويرها وتصنيع منها أشكال مختلفة، تساعد على تنمية مهاراتهم وتعليمهم استغلال كل قطعة موجودة بجوارهم، لذا حرصت عبر منشور على «فيسبوك»، على إعلان إطلاق الورشة كعادتها كل عام: «عملت ورشة العيد لتلوين خروف العيد، وعملت ليهم ماكيتات خشب يتصوروا معاها، والأطفال كانت مبسوطة أوي بالورشة، وهما شايفين الخرفان قدامهم مصنوعة من الخشب، فوقفوا جنبها علشان يتصوروا، وهما بياكلوا الخرفان شكلهم قمر أوي، حبيت أفرحهم والحمد لله فرحوا أوي» بحسب حديثها لـ«».

تؤكد «شيماء» أنها تسعى إلى إقامة الورش بشكل مستمر، دون الاعتماد بشكل أساسي على مناسبة معينة، إذ تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الأطفال في كل وقت: «بعملها كل فتره مش شرط عيد، بعملها أحيانًا قبل دخول المدارس، وأوقات العيد وقبل رمضان، بس رمضان السنة دي كانت ماما متوفيه، فلغيتها وقلت لازم أعوضها في العيد».

توزيع حلوى على الأطفال 

لم تقتصر البهجة على الورش المجانية فحسب، بل تزيد «شيماء» الفرحة من خلال توزيع الحلوى على الأطفال في أيام العيد، فطبيعة عملها في مجال التصميم دفعتها إلى تنفيذ مجموعة من الهدايا، بلغ عددها 700 قطعة، تتنوع بين شيكولاتات وميداليات وشنط وبونبوني، وغيرها، وأشكال كرتونية متنوعة، نت ماسكات وبالونات لإسعاد الأطفال في أيام العيد.