| صدفة اكتشفتها رضوى الشربيني يوم وفاة والدتها: «مهمة ربنا اختارها ليا»

«أصعب يوم في حياتي».. هكذا وصفت الإعلامية رضوى الشربيني يوم وفاة والدتها، إذ شعرت وقتها بالحزن والصدمة لفقدانها أحب شخص إلى قلبها، وهي أصعب محنة مرت بها خاصة أنها من غَسّلت جثمان والدتها الراحلة، ليظل ذلك اليوم محفورًا في ذاكرتها ولن تنساه أبدًا.

روت «الشربيني» الكثير من صندوق أسرارها، خلال استضافتها في برنامج «أنا والقناع» المذاع على قناتي الحياة وCBC، من تقديم الإعلامية منى عبد الوهاب، إذ قالت إنها شعرت بالذنب تجاه والدتها، لأنها أول من أصيبت بالمرض وبعد ذلك والدتها لترحل متأثرة بمضاعفاته: «كنت تعبانة جدًا، وكنت أول واحدة يجيلي كورنا في البيت، عشان كده حسيت بالذنب ولما تعبت عزلت نفسي».

قصة مرض رضوى الشربيني ووالدتها

خلال فترة مرضها، كانت «رضوى» تحصل على حقنة يومية وهي في العزل المنزلي، وفي الوقت ذاته كان أكسجين التنفس يقل عند والدتها، وشدد الطبيب على ضرورة ذهابها إلى المستشفى لاتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة، وبعد عناء كبير، استطاعت رضوى الشربيني الحصول على مكان فارغ في أحد المستشفيات، الذي تحول للعزل في ذلك الوقت: «وأنا بدخل والدتي المستشفى، قالتلي جملة أنا عمري ما هنساها، لو دخلتيني المستشفى هموت هنا، قولتلها بعد الشر عليكي هما 48 ساعة وهتطلعي».

كانت «رضوى» تزور والدتها مع شقيقها «محمد» باستمرار في المستشفى، وكانت تخفف عنها بالكلام الإيجابي أملًا في الشفاء والعودة معهما إلى المنزل: «في مرة كنت بزورها، قالتلي أنا وأخويا محمد، خلوا بالكم على بعض، وبعدين لقينا كل الأجهزة أرقامها بتقع، والدكتور طلب مننا نروح عشان يعرف يعالجها».

وفاة والدة رضوى الشربيني

وفي أثناء ذهاب «رضوى» لزيارة والدتها في أحد الأيام، وقبل وصولها إلى المستشفى بـ7 دقائق، تلقت مكالمة هاتفية من مساعدة الطبيب المعالج، تفيد وفاة والدتها: «لقيت مساعدة الدكتور بتكلمني قبل، وبتقولي البقاء لله، مدام هالة اتوفت».

صدفة اكتشفتها «رضوى» بعد وفاة والدتها

طلب الطبيب من «رضوى» أن تغسل والدتها، وذلك بعد معرفته بأنها ما زالت تعاني من كورونا، فهي أنسب شخص لأداء هذا الواجب، لتكتشف «رضوى» صدفة لم تتخيلها بعد وداع والدتها، وهي أنّ تحليل كورونا الذي أجرته في الفترة الأخيرة كان سلبي، وأن الله اختارها لهذه المهمة: «الدكتور سألني أنتِ لسه عندك كورونا؟، قولتله أيوه، فطلب مني أغسل والدتي، بعد ما غسلتها وودعتها، عرفت إني سلبي كورونا، وإن ربنا كان كاتب إني أغسلها بإيدي».