| صرخات مدوية لأب بعد سقوط سقف بيته: «انقذوا عيالي هيموتوا من البرد»

أسرة تعيش في حالة من الرضا، داخل بيت بسيط له سقف يحميه من حر الصيف وبرد الشتاء، إلا أن القدر لم يسمح لهذه الأسرة بأن تهنأ بالحياة التي رضيت بها كثيرا؛ فتسببت أمطار شتاء 2020 في انهيار السقف وتهالك الجدران.

وتواصلت «» مع السيد الطربيشي صاحب البيت، والمقيم في منشأة أبو عمرو التابعة لمركز الحسنة بمحافظة الشرقية، لمعرفة تفاصيل القصة كاملة، والذي أوضح أنه يسكن في هذا البيت مع أولاده الأربعة وزوجته، ولا يستطيع إحلال وتجديد البيت نظرًا لظروفه الصعبة.

سبب انهيار البيت

وعن أسباب انهيار البيت ووصوله لهذه الحالة، قال إنه خلال شتاء 2020 ومع تساقط كميات كبيرة من الأمطار، وقع السقف المتكون من الخوص والقش، والذي احتفظ بكميات كبيرة من المياه، والتي أصبحت حملًا ثقيلًا على هذه الألواح الضعيفة، فضلا عن تهالك جدران البيت، وأصبحت الأسرة تعيش بين أنقاض المنزل الصغير؛ لأنها لا تستطيع توفير مسكن بديل أو إحلال وتجديد البيت.

«سيد» لا يستطيع بناء هذا البيت مجددًا أو توفير مسكن لأبنائه فهو عامل زراعي «باليومية» يتقاضى ما لا يزيد عن 70 جنيها مقابل يوم كامل من العمل، وينفقهم على طعام أبنائه الأربعة وزوجته.

وتابع حديثه بأنه لم يتمكن من توفير المصروفات المدرسية لأبنائه الثلاثة، فكيف يستطيع بناء البيت أو توفير سكن بديل؟، وناشد المسئولين أنه يريد حياة كريمة لأسرته، وإنقاذه من برد الشتاء وتساقط الأمطار.

رد مجلس المدينة 

تواصلت «» مع سامي معجل رئيس مجلس مدينة منشأة أبو عمرو سامي؛ لمعرفة الدور الذي قام به المجلس لمساعدة هذه الأسرة أو تقديم حلول لها، ضمن إجراءات تخفيف الحمل عن هذه الأسرة، وكان الرد أنه لا يعلم شيئا عن هذا البيت الموجود في أحد الشوارع الرئيسة بالمدينة.