يعتاد الكثيرون الذهاب إلى المطاعم لتناول الوجبات بمختلف أنواعها مثل البيتزا، المشويات أو سندويتشات التيك آواي، بينما يلجأ البعض إلى طلب الدليفري، وهو ما حذر منه الدكتور عبدالله العنزي، استشاري أمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي، نظرا لوجود خطر على الصحة داخل المطاعم.
وشرح «العنزي»، أن بعض الدراسات أثبتت أن علب الكاتشب داخل المطاعم تحتوي على كمية كبيرة جدا من البكتيريا، مما يؤدي إلى حدوث التسمم الغذائي والإصابة بالنزلات المعوية.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة، عبر حسابه على «إنستجرام»، أن علب الكاتشب أو المايونيز تمثل كارثة صحية خطيرة تسبب أضرارا عديدة للجسم: «العلب دي موجودة على تربيزة المطعم لعدة أيام وساعات أسابيع كثيرة، وبالتالي فرصة وجود الميكروبات والبكتيريا والأتربة عليها عالية جدا، وطبعا بتبقى من مصادر التسمم الغذائي الرئيسية».
وتابع «العنزي» في مقطع الفيديو، حديثه عن خطورة علب وزجاجات الكاتشب والمايونيز داخل المطاعم، هو أنها تظل دون تعقيم لأيام كثيرة، وآلاف الزبائن يلمسونها يوميًا قبل غسل إيديهم، وبالتالي تنتقل البكتيريا إليهم: «ممكن أحد الأشخاص لم يغسل يده ويضعها على علبة الكاتشب ثم يلمس الطعام بيده ومنها إلى فمه، وبالتالي تنتقل البكتيريا من الفم إلى العلبة أي أن مصدر العدوى مشترك».
وأضاف: «بعض المطاعم يكون أكلها نظيفاً وليس فيه أي مشكلة، لكن قد تصيبك نزلة معوية أو تلبّك معوي، وذلك بسبب علب الكاتشب والمايونيز في المطاعم، والتي تحتوي على الملايين من أنواع كثيرة من البكتيريا التي ربما تسبّب نزلة معوية او شعور بتلبّك معوي غير مريح».
وأكمل «نفس الأمر منطبق على أكياس الكاتشب، تظل عرضة للأتربة والتلوث لفترات طويلة، وتوضع مع الطعام المعد للتناول سواء المطعم أو الدليفري ثم يمسك بها الأشخاص ويضعونها على فمهم مما يسبب الإصابة بالنزلات المعوية واضطرابات الجهاز الهضمي».
ونصح استشاري أمراض الباطنة، بإفراغ الكاتشب أو المايونيز في طبق، ثم غسل الإيدي جيدا بعد الإمساك بالزجاجات وقبل تناول الطعام، كي لا تنتقل إليهم أي أمراض.