| طبيب يحذر من لعبة «الصبارة الراقصة»: تزيد من عزلة الأطفال

قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ طب تخاطب الأطفال، إن «الصبارة الراقصة» التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وجذبت إليها أنظار الكبار والصغار هي لعبة ترفيهية وليست تربوية، لكنها تزيد من مساحة العزلة بين الأم والطفل، مضيفا: «أمراض التخاطب عندنا مأساة كبيرة لأن مفيش تواصل بين الأم وطفلها بسبب شغل البيت».

يوسف: الألعاب والهاتف المحمول تزيد من عزلة الأطفال

وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن هناك أمهات يتركن أبنائهن صغار السن للهواتف المحمولة أو لمثل هذه الألعاب، وجميعها لا تقدم محتوى تعليمي للأبناء ولا يستفيدوا منها، بل تزيد من عزلتهم ومشكلات التحدث وقلة الانتباه لديهم.

يوسف: «إحنا عايزين الأم تكلم الطفل لايف وهي بتطبخ أو بتغسل أو بتلبسه»

وأوضح أنه يجب على جميع الأمهات التواصل بشكل أفضل مع أطفالهن أثناء الطعام أو الأعمال المنزلية التي يقمن بها: «إحنا عايزين الأم تكلم الطفل لايف وهي بتطبخ أو بتغسل أو بتلبسه، وهو ده المطلوب».

وأكد أنه يجب إبعاد الأطفال الصغار عن الهواتف المحمولة خاصة متأخرى الكلام، مع زيادة كمية الشرح والوصف التفصيلي الممل للأطفال: «لازم يكون فيه وصف تفصيلي مهم لكل حاجة الطفل بيشوفها، وهو ده اللي إحنا محتاجيه، ويوم الطفل لازم يكون فيه ألعاب، والأم تكون فاضية وتقعد جنب الطفل وتشرح له الألعاب، وبالتالي الطفل هيتبسط أنه بيلعب وياخد معلومة لغوية».