| طفل مريض سكر مذيع لبرنامج «8 الصبح» بالتعاون مع داليا أشرف

خصص برنامج «8 الصبح» فقرته الحوارية، اليوم السبت، لدعم الأطفال المصابين بمرض السكري ونصائح لمواجهة مضاعفات المرض. وفي لفتة طيبة من مقدمة البرنامج الإعلامية داليا أشرف، استضافت كاراس سامح، طفلًا من مرضى السكر، ليقدم معها البرنامج ليحاور الدكتور خالد الخشاب، استشاري ومدرس سكر الأطفال والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش الجامعي.

كاراس سامح يسأل مقدمة البرنامج: «فين الاسكريبت؟»

وفي مقدمة حواره مع الطبيب بالبرنامج المذاع على فضائية «DMC»، طالب الطفل بأسكريبت الحلقة حتى يستطيع محاورة الضيف، الأمر الذي أصاب المقدمة بهستيريا من الضحك جراء طلبه هذا، لتؤكد «عنده وعي وطفل مثقف».

ووجه الطفل الكثير من الأسئلة للطبيب، منها كيفية حماية الأشخاص من مرض السكر، وطرق وقاية الأطفال الآخرين، وكذا السبب العلمي لوجود السكر.

سامح: «لما الدكتور عرف أني مريض سكر استغرب أني جيت»

وأثناء روايته لقصته، قال الطفل سامح إن والدته هي أول من لاحظت ذهابه إلى الحمام بشكل متكرر، مضيفًا: «حللتلي في المعمل وخدتني للمستشفى، والدكتور كان مستغرب إزاي أنا جيت، لأن درجة السكر في دمي كانت كبيرة، وطلع عندي سكر، المستشفى كانت بتخوف، وكنت صغير ومش فاهم حاجة».

الدكتور خالد الخشاب: «لما الأهل يحسوا أن فيه حاجة مش طبيعية يحللوا السكر»

من جانبه، قال الدكتور خالد الخشاب، استشاري ومدرس سكر الأطفال والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش الجامعي، إن مرض السكر، مناعي بالمقام الأول، حيث أنه وضمن المؤشرات الأولية لمعرفة مدى إصابة الشخص بمرض السكر هو تناوله لكميات كبرى من المياه، كما يوجد لديه لهفة على تناول الطعام، «كمان بيبقي معندهوش قدرة على التحكم في البول، وساعات بيزيد عندهم القلق والتوتر، والأهل بيحسوا أن فيه حاجة مش طبيعية».

وأوضح الطبيب، خلال البرنامج، أنه يتم تحديد جرعات الأنسولين بحسب حالة الطفل الصحية وعمره ووزنه، «الدكتور هو اللي بيحدد عبر متابعة قراءات السكر، وكل الأكل اللي هو بياكله بيتحسب عليه الأنسولين، وهعل معامل الأنسولين مناسب ولا لأ بناءً على قدرات الأطفال أنفسهم».

أعراض مرض السكري 

وتابع: «أعراض الهبوط بيحس الأطفال أنهم سقعانين، وعندهم زيادة في نسبة العرق وهبطانين، وبالنسبة لأعراض الارتفاع الطفل فيها بيحس أنه خملان وبيكون عنده لهفة أكبر لدخول الحمام، وبننصح الأطفال لو حاسين بحاجة مش طبيعية يقيسوا السكر، ويعرفوا إذا كان فيه هبوط أو ارتفاع».

وأضاغ: «لو الطفل حس أن فيه هبوط فعليه بنص كوباية عصير أو معلقة عسل صغيرة، وعلى الأهل أن يقيسوا السكر، وبعدها بربع ساعة ولو لسه هبطان يعملوا نفس الإجراء، ويثبتوا قراءة السكر، وفي الارتفاع لازم نقيس الأسيتون، ولو مفيش الدكتور بيكتب جرعة للطفل، وبنتابع السكر والأسيتون كل ساعتين، ولو فيه أعراض شديدة لازم نطلع على المستشفى، لأن الأسيتون حاجة خطيرة ومينفعش الطفل يتساب في البيت».