| طفل يدرس مناهج الجامعة..«عمر» عبقري الرياضيات: «أسئلة المدرسة تافهة»

طفل معجزة ذو الـ 14عامًا، يجلس بين طلاب وطالبات الفرقة الرابعة بكلية العلوم، يحرص على حضور جميع المحاضرات وتعلم المناهج المقررة عليهم، فعبقريته الفذة تساعده على إدراك المعدلات الرياضية والحسابات السريعة وكانت سببًا في تفوقه العقلي وتميزه عن الآخرين. 

الطفل عمرو عزت أحمد، عبقري الرياضيات، ذاع صيته بشكل كبير بعدما اكتشفت أسرته قدراته الكبيرة مع علم الرياضيات، ونبوغه بالرياضيات منذ أن كان طفلًا لم يتخط عمره حاجز الـ 4 سنوات، لاحظوا أنه يتمكن من حل كل مسائل الكتب الدراسية التي يأتون بها إليه في مدة أقصاها أسبوعان. 

اكتشاف الموهبة في عمر الرابعة

وقال «عمرو»، خلال استضافته الأحد، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومفيدة شيحة ومنى عبدالغني، إن والديه بدآ معه بكتب الحضانة، وحين انتهى منها خلال شهرين فقط أتى إليه بكتب الصف الأول والثاني الابتدائي ثم توالى الأمر، وكل فترة كان يأتي له بمناهج دراسية تسبق عمره بسنوات لكنه كان يتمكن من حلال مسائلها بعد مذاكرتها، لافتًا إلى أن والده بالأساس يعمل مدرس رياضيات، وحين لاحظ ذلك بدأ تنمية موهبته. 

الالتحاق بالجامعة 

وأشار عبقري الرياضيات، إلى أنه كان يرى الكثير من الأسئلة التي يطرحها مدرسو الرياضيات تافهة جدا، مضيفا: «كنت بلاقيها أسئلة لا تستحق أن أجاوب عليها فبقعد ساكت، ولو اختارني المدرس بجاوب عليه مختارنيش بسكت، لأني لما كنت بجاوب على الأسئلة دي كنت بحس أن الموضوع تافه أوي»، مؤكدًا أنه لم يقبل على إجابة أي سؤال خلال حصة الرياضيات إلا إذا عجز كل الطلاب على الإجابة عليه، مشيرًا إلى أنه عبقري فقط على مستوى الرياضيات، أما بقية المواد فليس لديه شغف تجاهها.

وأعلن «عمرو»، أنه يدرس حاليًا بكلية العلوم ولكن بشكل غير رسمي، لافتا إلى أنه وصل بالفعل إلى مواد الفرقة الرابعة بتلك الكلية، أما على المستوى الرسمي فهو مازال طالبًا بالمرحلة الإعدادية، موضحًا أنه في فترة ما مُنع من حضور محاضرات كلية العلوم لسبب لا يعرفه، لكن بعد تدخل الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تمكن من جديد حضور المحاضرات.