| عامل يعثر على قنبلة من الحرب العالمية الثانية داخل حوض الاستحمام

لا شك أنّك عادة تفاجأ بظهور أشياء غريبة داخل منزلك، قد تكون حشرة تسللت إلى داخل منزلك أو كأن يطرأ شيء غير مألوف داخل المنزل بسبب الرطوبة أو ما شابه، إلا أنّ ما وجده عامل بناء داخل حوض الاستحمام في أحد المنازل الذي كان يتولى تصميمها كان مفاجأة غريبة أصابته بالرعب في أمريكا.

شيء غريب داخل حوض الاستحمام

وبحسب شبكة «KIRO»، يحكي فاديم كارخافي، صاحب شركة Polar Bear Construction، ما حدث معه داخل المنزل الذي تعاقد معه لإعادة تصميمه، إذ يقول العامل إنّه كان يعمل في حمام بالطابق الثالث من المنزل، وعندما شرع في إزالة حوض الاستحمام، وجد ما يشبه قنبلة يدوية بين العواميد الخشبية.

صدمة أصابت عامل البناء عندما لاحظ وجود القنبلة، وهرع للخروج من هناك بعدما حاول بالكاد أن يلتقط أنفاسه ثم عاد بالفعل لتسجيل الموقف من خلال كاميرا هاتفه، إذ عاد «خاركافي» إلى الحمام والتقط مقطع فيديو للقنبلة اليدوية، ونشره على صفحة TikTok الخاصة بشركته: «كبّرت الصورة في هاتفي وألقيت نظرة خاطفة عن قرب، وقلت هذه قنبلة يدوية حقيقية، ربما كنت على بعد قدمين عندما رأيتها».

وعلى الفور استجابت فرقة القنابل التابعة لقسم شرطة سياتل إلى المنزل وأكدت أن الجسم كان قنبلة يدوية، لكنها كانت خاملة، وقال «خاركافي»: «لقد ذكرت فرقة القنابل أنّه في نهاية الحرب العالمية الثانية أحضر المحاربون القدامى إلى ديارهم الكثير من القنابل المعطلة وأحضروا معهم أسلحة وأشياء وقام شخص ما بتخزينها هناك وربما نسيها».

@polarbearconstructionllc A Storm Is Coming – Tommee Profitt & Liv Ash

العامل يروي لحظات من الرعب

العثور على شيء مخفي ومنسي منذ فترة طويلة في الجدران والأرضيات، هو أمر شاهده مالك شركة البناء «بولار بير» كثيرًا خلال سنوات عمله العشرة، إلا أنّها عادة ما تكون مجلات أو صحف قديمة، لكنه لم يجد شيئًا من هذا القبيل من قبل.

ويحكي عامل البناء أنّ هناك حجرة صغيرة تم العثور عليها بعد إزالة حوض الاستحمام في الجزء الخلفي من الخزانة، لذلك فتح شخص ما تلك الحجر وأعادها هناك: «لقد خسرت 3 ساعات من العمل في ذلك اليوم، إلا أنّي أفضل خسارة الوقت بدلًا من خسارة حياتي في موقف كهذا».

ويروي فاديم كارخافي عن لحظات الرعب التي عاشها عندما شاهد القنبلة قائلًا: «سواء كانت قنبلة أو قنبلة يدوية فهي مادة متفجرة، وأنا لدي زوجة وأطفال في المنزل، لذا أفضّل أن أكون آمنًا بدلًا من أن أكون آسفًا، فـ أنا أود أن أعود إلى المنزل قطعة واحدة».