| «عبدالرحمن» يبتكر روبوت لمساعدة المكفوفين على تخطي عوائق السير

دائما يحاول المبدعون بذل قصارى جهدهم، لملاحقة عقارب الساعة، وهذا ما فعله أحد طلاب كلية الذكاء الاصطناعي، عندما قام بمساعدة زملائه على تصميم روبوت، لمساعدة المكفوفين.

يحكي عبدالرحمن أحمد، أحد طلاب الفرقة الثانية، كلية حاسبات ومعلومات قسم ذكاء اصطناعي، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إذ طلب منه مع ثلاثة من زملائه، عمل مشروع يضاف لدرجة أعمال السنة، ومن هنا جاءت فكرة عمل روبوت: «هو القسم أول مرة يتفتح عندنا في الجامعة السنة دي».

روبوت لتجنب العوائق أثناء السير

واجه «عبد الرحمن» وزملاؤه العديد من الصعوبات في تصميم الروبوت وبرمجته، خاصة أن فكرته قائمة على تجنب العوائق في طريق سيره، بواسطة سينسور مركب على سيرڤو موتور بيلف بزاوية من 0 لـ °90، بحيث يتفقد المكان من حوله وذلك بالنسبة لجزء هيكل الروبوت، أما عن جزء البرمجة كل موتور وسينسور في الروبوت، يحمل كودا خاصا به على أساس تحديد للجورزم وظيفته الأساسية، إذ يتفقد البيئة أمامه تجنبًا لأي مانع أو عائق.

روبوت لمساعدة المكفوفين

أما عن طريقة تجنب الروبوت للعوائق، وقوف السيرڤوموتور لدوران السينسور يمينًا ويسارًا، بحيث يجد طريقا خاليا من العقبات، وبعدها يبدأ في السير، وهو الهدف الأساسي من المشروع لمساعدة المكفوفين على تخطي عوائق السير، عن طريق تصنيع سمارت توول أو روبوت أو أيًا كان بحيث تنبه الشخص وتحدد له اتجاه السير.

أدوات الروبوت من مصادر مختلفة

ويذكر «عبد الرحمن» عن الأدوات التي تم تجميعها من عدة مصادر، مثل شاسيه الروبوت من 3d printer، في رام ومواتير الحركة والعجلات من أمازون، وبقية الأجزاء كاردوينو وموتور شيلد، وبطاريات وحامل بطاريات وأسلاك من HD: «هو الروبوت الأول كانت فكرته أنه يكون زي الحيوان الأليف، ويتبع الانسان وخدنا شغل فيه حوالي أسبوعين بالظبط من تركيب وبرمجة، هو للأسف بعد ما قدمناه كمشروع، وقفنا شغل عليه بس ممكن يجي يوم ونطور فيه، عشان يبقى ملائم أكتر لأرض الواقع».