| «عبدالمحسن» 50 عاماً فى بيع اللوف: الخشن أفضل

على مدار ٥٠ عاماً، اعتاد عبدالمحسن فهمى التجول بشوارع المنصورة، حاملاً على ظهره عدداً لا بأس به من اللوف الطبيعى، غير عابئ بمصانع اللوف ومنتجاتها المنتشرة فى المحال التجارية، فيتمسك بالمهنة التى ورثها أباً عن جد، وأنفق منها على أبنائه الثلاثة.

«ورثتها عن جدودى ومعرفش غيرها»، يقولها عبدالمحسن فهمى، تاجر اللوف، موضحاً أن زراعة اللوف تنتشر بشكل واسع فى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وأيضاً فى محافظة الشرقية، وقديماً كانت نبتة اللوف تُزرع على خشب البوص، مؤكداً أن الزراعة حالياً تطورت عما كانت عليه قبل سنوات: «دلوقتى بنزرع على عمدان خرسانة بعد ما كان على بوص».

يواصل «عبدالمحسن» حديثه عن زراعة اللوف، ويحكى أن أولى خطواتها تتمثل فى غرس بذور اللوف فى الأرض ثم ريّها، بعدها يبدأ النبات فى التوريق والازدهار، قبل أن تمتد الأوراق على الأعمدة الخرسانية، وتتوالى المراحل حتى خروج اللوف بعد نحو من ٥ إلى ٦ أشهر، فيما يكون حصاد المحصول خلال شهر أغسطس، ويكون أشبه بثمرة كبيرة مغطاة بقشرة صلبة، يتم وضعها فى أكياس معينة وإغراقها بالمياه لمدة يومين، ثم انتشالها ونشرها فى الهواء حتى تجف، ثم تجرى عملية إزالة القشرة.

وعن أفضل اللوف للشراء، يقول «عبدالمحسن»: «كلما ازدادت اللوفة خشونة تكون الأفضل، وتستمر فى الاستخدام لمدة أطول، عكس اللوف الناعم لا يستخدم كثيراً، بحد أقصى أسابيع»، مشيراً إلى أنه يبيعه فى الشارع بأسعار تتراوح بين ١٠ و٢٠ جنيهاً، حسب الحجم، ويفضله عدد كبير من المواطنين، ويمتنعون عن شراء اللوف الموجود فى المحال بأشكال مختلفة.

«عبدالمحسن» 50 عاماً فى بيع اللوف: الخشن أفضل

«عبدالمحسن» 50 عاماً فى بيع اللوف: الخشن أفضل

«عبدالمحسن» 50 عاماً فى بيع اللوف: الخشن أفضل

«عبدالمحسن» 50 عاماً فى بيع اللوف: الخشن أفضل

«عبدالمحسن» 50 عاماً فى بيع اللوف: الخشن أفضل

«عبدالمحسن» 50 عاماً فى بيع اللوف: الخشن أفضل