| عرض آخر رسالة من ركاب «تيتانيك» قبل غرقها للبيع.. أبكت من قرأها

غرقت سفينة تيتانيك عام 1912، مسجلة حادثا مأساويا لا تنساه ذاكرة التاريخ، حتى أصبح حطامها مع مرور الوقت مزارًا سياحيًا، وبعد أكثر من قرن من الزمان على غرق السفينة، ووفاة من كان على متنها، ظهرت رسالة كتبها أحد مواطني أمريكا الجنوبية ممن كانوا على «تيتانيك»، قبل أيام قليلة من غرقها، وتطرح الرسالة للبيع بسعر يبدأ من 12 ألف دولار.

غرقت «تيتانيك» في 15 أبريل 1912، وكتبت رسالته في 11 أبريل 1912، وصاحبها يدعى رامزن جوميس، من الأوروجواي، وكتب الرسالة إلى شقيقه أدولفو، قبل أن يودعها في بريد مدينة كوينزتاون الأيرلندية، وهي آخر منطقة توقفت عندها السفينة قبل بدء رحلتها الأخيرة لعبور المحيط الأطلسي، حيث حدثت الفاجعة به، بحسب دار «زوريا سوباستاس» المنظمة للمزاد.

وصف فخامة سفينة تيتانيك في رسالته

«جوميز»، كان في الـ71 من عمره، وكتب في رسالته، واصفًا فخامة سفينة «تيتانيك»، إذ كان أحد ركاب الدرجة الأولى: «كل شيء جديد وغني»، مؤكدا إعجابه بجودة السفينة وما يُقدم عليها.

ووصف الأوروجوياني ما رآه على متن سفينة تيتانيك، وكتبت الرسالة التي تعود ملكيتها لأحفاد أدولفو جوميس، من 3 صفحات مكتوبة بخط اليد، وأوراق الرسالة تحمل ترويسة تابعة لشركة الشحن البريطانية «وايت ستار لاين».

على ظهر الرسالة «ذكرى حنونة لأخي»

دون رامزن، على ظهر الأوراق: «رسالة وذكرى حنونة لأخي أدولفو.. رامون»، قبل أن توفى في حادث تيتانيك، ووصلت الرسالة إلى أسرته بالفعل، ليتضاعف الحزن في نفوسهم، بحسب «سكاي نيوز».

وغرقت سفينة «تيتانيك» في رحلتها الأولى عام 1912، إذ اصطدمت بجبل جليدي، أدى إلى وفاة 1500 من ركابها وأفراد الطاقم، وعثر على الحطام عام 1985، على بعد 650 كيلومترًا من السواحل الكندية، بمياه المحيط الأطلسي.