| عروسة المولد «هاند ميد»: فستان تُل وباروكة صفرا

استغلت «ريم» موهبتها فى فن «الهاند ميد» لتعبّر عن احتفالها بحلول المولد النبوى الشريف بطريقتها الخاصة، فهى لا ترغب فى التقليد أو اتباع الأفكار المعتادة، بل تبتكر أفكاراً جديدة خاصة بها، ودائماً ما تطورها إلى أن وصلت لما هى عليه الآن.

ريم ماهر، البالغة 30 عاماً، تقطن فى محافظة القاهرة، تروى لـ«» عن فن «الهاند ميد» قائلة: «تعلمته منذ حوالى 10 سنوات، وطوّرت نفسى بالممارسة، وكانت بدايتى فى كل لوازم الأفراح من إكسسوارات وكاسات وجيست بوك وبوكيهات ورد وكروت الدعوة، وبعد كده تجهيزات أعياد الميلاد».

وحكت «ريم» عن تفكيرها فى تصنيع عرائس المولد والابتكار فيها وتغيير ملامحها التقليدية، إذ إنها مع حلول موسم المولد النبوى هذا العام بدأت الاستعداد لتنفيذ الفكرة: «دائماً كان بيجى لى فكرة إنى أطوّر من عروسة المولد وأخلى شكلها أشيك، فاتشديت للفكرة، بدأت أقلد، وبعد كده التنفيذ، وبقى ليا طريقتى وإبداعى الخاص، بدأت بعروستين فى الأول، ولما الموضوع مشى معايا بقيت أعمل كميات وأعرضها للبيع أونلاين».

روت الشابة الثلاثينية عن رؤية المجتمع لعروسة المولد بشكلها المعتاد، قائلة: «إحنا متأصّل فى ذهننا إن عروسة المولد اللى بتبقى بفستان منفوش، والناس بتتبسط أوى أول مابتشوفها، فأنا فكرتى جت إنى هعمل نفس العرايس وبفستان منفوش برضو، لكن بتصميمات حديثة ماشية مع عصرنا الحالى، بجيب العروسة وبشيل شعرها، وبركّب باروكة تمشى مع لون الفستان، وتسريحة تمشى مع الموديل كله».

غيّرت «ريم» من فكرة عروسة المولد، فلها طريقة خاصة تتبعها فى تصميم وتنفيذ العرائس، وروت كيفية تجهيزها: «بشترى عروسة بلاستيك عادية وبشيل شعرها كله، وبجيب الالمائية وأركز أكتر على الملامح، وأجيب الباروكة المناسبة، وألف الشرايط على رأس العروسة وأثبتها بمسدس الشمع، وبعدين بدخل على الجسم، وأبتدى أنفذ الفستان، وطبعاً بزوّد تل منفوش كتير تحت الفستان عشان مانخرجش بره إطار إنها عروسة مولد».