| «عزت» يحول الخردة إلى ألعاب وجداريات فنية: «بعلم الأطفال إزاي يصنعوها»

يتخلص الجميع من الخردوات الموجودة في منزله باعتبارها بلا جدوى؛ ولكن هناك من يستغلها ليصنع منها أشكال وجداريات فنية، وهذا ما فعله عزت حامد صاحب ورشة لعمل السيارات، مستغلا موهبته في إعادة تدوير بقايا السيارات بدلا من رميها.

ويعمل صاحب الورشة على إعادة استعمال الخردة بطريقة غير معتادة، عن طريق تنفيذ ألعاب مختلفة للأطفال ترسم البهجة على وجوههم، وفقا لما رواه عزت حامد لـ«»: «كمان بعمل جداريات فنية مستحيل حد يتوقع أنها من الخردة من النظرة الأولى عليها».

ورش فنية لتعليم الأطفال

قدم «عزت» العديد من الورش الفنية للأطفال لتعليمهم فن إعادة تدوير الخردة، عن طريق استخدام أي خردوات موجودة في المنزل: «صناعة الخردوات تنمي القدرات الذهنية للطفل، لأنه يعتمد على تحريك يديه في تناول القطع وتركيبها مع بعض باستخدام سلك، وبنسة، ويقدر يجيبهم من أي مكان».

وتعقد الورشة على مدار شهرين، تتنوع ما بين نظري وعملي، ويتدرج مستوى الطفل من يوم لآخر، حتى يكون قادرا على إخراج شكل بمفرده كالجدارية أو اليافطة وغيرها من الأشكال الأخرى، بالاعتماد على عدد من الأدوات منها السلك كأداة رئيسية، ولا يقتصر الأمر على الأطفال فحسب، بل يمكن للشاب وكبار السن تعلمها أيضا.

ألعاب من الأسلاك

يمكن صنع العديد من الألعاب بواسطة الأسلاك ويستغرق العمل الواحد ما بين 6 إلى 8 ساعات على الأقل، أما فيما يتعلق بالجداريات الفنية يكون الاعتماد فيها على الخيال بدرجة كبيرة، مستخدما البلاستيك والحديد ممزوجة ببعض اللإكسابها الشكل الجمالي، ويستغرق تنفيذ الجدارية ما يقرب من شهر، وتختلف درجة صعوبتها وفقا للشكل المطلوب تنفيذه.