منذ أن كان طالبا قرر هو ورفاقه أن يجتمعوا من أجل الخير خاصة في شهر رمضان المبارك؛ ليبتكر كل عام أفكارا جديدة لإسعاد من حوله، ما بين توزيع فوانيس بداخلها حلوى على الأطفال الأيتام وذوي الهمم وصولا إلى تجهيز وجبات بخلاف الشنط الرمضانية.
مهندس يوزع 50 فانوسا على الأيتام
تفاصيل العمل الخيري المرتبط بالشهر الكريم صاحبها المهندس علاء عبدالستار، ابن محافظة الإسماعيلية، الذي لا يضيع وقتا دون أن يترك بسمة على وجوه من حوله؛ إذ شارك برفقة صديقه قبل أيام بتوزيع 50 فانوس بداخله حلويات وشوكولاتة على الأطفال الأيتام بمساكن جامعة القاهرة وبولاق الدكرور، رافعا شعار: «ربنا يفرح الجميع ويتقبل منكم صالح الأعمال في رمضان ».
سعادة الأطفال التي وصفها بالرائعة، هي كانت عمل واحد على هامش عدد من الأفكار المرتبطة برمضان برعاية تبرعات أهل الخير داخل محافظته الإسماعيلية، حيث استطاع «علاء» توزيع شنط رمضانية وصل عددها إلى 1000 وجبة، فيما يجهز برفقة أصدقائه توزيع ما يقرب من 5000 وجبة إفطار، موضحا خلال حديثه مع «»: «كلها اجتهادات شخصية من لما كنا لسه بندري في الجامعة».
1000 شنطة رمضانية و5000 وجبة إفطار
وقد اعتاد «علاء» على المشاركة بتلك الأعمال الخيرية كل عام كعادة سنوية ارتبطت بالشهر الكريم، يحاول تطوير أفكارها بما يتناسب مع الوضع السنوي؛ إذ تعود فكرة توزيع حلوى بالفوانيس إليه منفذا إياها لأول مرة العام الماضي.
أما عن الأسعار الخاصة بتجهيزات رمضان، أوضح المهندس علاء عبدالستار، أن وجبة الصائم تكلفتها تصل إلى نحو 40 جنيها نظرا لارتفاع سعر الدواجن والأرز، أما عن المشاركة بالشنط الرمضانية فالسهم بها سعره 100 جنيها، حيث يتم توزيع الوجبات والشنط على الأسر التي بحاجة إلى دعم من كبار السن والمرضى والأيتام.