| «فؤاد» ترك اللغة العبرية من أجل بيع الأسماك: نفسي أورث المهنة لابني

حبه وشغفه في طهي وبيع الأسماك، تغلب على تمسكه بشهادته الجامعية وتخصصه الدقيق في اللغة العبرية بكلية الآداب، ليبدأ «فؤاد» طريقًا جديدًا يسعى فيه خلف حلمه فقط، ليصبح من أشهر بائعي السمك بسبب ارتدائه للبالطو الأبيض دائمًا.

فؤاد نوفل، من مواليد عام 1953 وحصل على ليسانس الآداب في اللغة العبرية، وقال إنه بعد تخرجه في الجامعة جاءته فرصة التعين للعمل «ساعي» بمجلس النواب، إلا أن الراتب القليل كان السبب الرئيسي في رفض الوظيفة: «لم أجد الدخل مناسبًا ففضلت العمل الحر، وبدأت بطهي السمك وبيعه في سوق عابدين».

«نوفل» ترك اللغة العبرية من أجل بيع الأسماك

وتابع العم «نوفل» خلال استضافته مع كاميرا برنامج «السفيرة عزيزة»، والمذاع على فضائية DMC: « الناس بينادوني بالدكتور هنا، عشان دايما لابس بالطو أبيض، وأنا فضلت اللبس ده عشان هو المناسب للأكل، وأنا حريص دايما على مظهري في التعامل مع الناس وتقديم الأكل ليهم، وأصعب سمكة اتعاملت معاها هي المكاريل، وبقيت أسويها بطريقة خاصة مش تقليدية، وهي التدخين زي السلمون، للحفاظ على أكبر قدر من الفيتامينات فيها، وبضيف توابل وخضار بشكل مختلف ومنها الفاكهة وحمص الشام والزيتون».

 

«نوفل»: نفسي ابني يكمل مسيرتي في بيع الأسماك

وأوضح عم «نوفل» أنه يتمنى أن يستكمل نجله مهنته في بيع الأسماك: «ابنى اتخرج في كلية الحقوق، ورفض الوظيفة وبدأ يشتغل معايا، وإن شاء الله مشروعنا يكبر ونطوره»، يرغب الرجل البالغ من العمر 69 عامًا في أن يرث ابنه مهنته ويحافظ عليها مقثلما فعل هو طوال السنوات السابقة.