| فاطمة كشري من المشاركة في مسلسل «ضل راجل» لسرير المستشفى: بموت

فاطمة كشري دائما ما تصنع حالة من السعادة عن ظهورها عن الشاشة حتى وإن كانت مساحة الدور صغيرة، ولكنها تعلم جيدا كيف تصل بالمشاهد إلى مرحلة السعادة دون تكلف.

سعادة لم تدم 

حالة من السعادة شعرت بها الفنانة فاطمة كشري عندما أبلغوها بموعد تصوير «ضل راجل»، وأحست بأنه لا بد وأن تبدع في الدور المسند إليها، على الرغم من قلة مساحة الدور الذي لم تفصح عن تفاصيله نظرا لعدم وصول السيناريو لها نظرا لحالتها الصحية التي منعتها أيضا من السفر إلى لبنان للمشاركة في مسلسل «ملوك الجدعة»، بعدما أصيبت بـ«فتاق» بالبطن ولكنها لم تعره اهتماما، اكتفت فاطمة كشري، فقط بتناول مسكنات للألم نظرا لرغبنها الشديدة في مواصلة العمل بعدما أخبروها أن دورها في مسلسل «ضل راجل» سيكون شخصية تسمى «أم خميس»، تلك الجارة المتربصة لأخبار الجيران.

لم تعلم فاطمة كشري سوى تلك الكلمات عن دورها، وذلك لأنه كان من المقرر أن تخضع لجلسات تصوير، لولا اشتداد المرض عليها، وهنا ذهبت رفقه نجلها إلى أحد الأطباء والذي أخبرها بأنه لا بد من عمل جراحة عاجلة لنظرا لتضرر منطقة البطن بشدة، وهنا قبلت فاطمة كشري ما قاله الطبيب ووافقت على إجراء جراحة آملا في استكمال تصوير مشاهدها في الأعمال الدرامية التي كان من المقرر لها المشاركة بها: «كنت خلاص هسافر لبنان علشان ملوك الجدعنة، لكن للأسف عملت العملية وكنا قبل رمضان بشوية، ومن وقت ما عملت العملية وأنا في عالم تاني، لما كنت في أوضة العمليات سمعت الدكتور بيقول إن فيه مشكلة في العملية بس معرفتش فيه إيه».

اقرأ أيضا: فاطمة كشري عزمت طاقم «ضل راجل» على أكلة شعبية.. ورد غير متوقع من نرمين الفقي

عادت فاطمة كشري إلى بيتها بعد 9 أيام قصتها داخل المستشفى، ولكنها لم تعهد الراحة حتى الآن على الرغم من مرور ما يزيد عن ثلاثة أشهر منذ إجراء الجراحة الأولى، تقول فاطمة كشري لـ«» أنها عندما عادت إلي المنزل أحست بألم شديد وانتفاخ في منطقة البطن، ذهبت بعدها للطبيب ليخبرها أنه صديد ولابد من إجراء جراحة أخري بعد همل مزرعة للتعرف علي نوعية المضاد الحيوي: «فتح بطني تاني وخرج مني صديد كتير، ولما رجعت لاقيت بطني اتنفخت تاني والصديد رجع، وعلى الحال ده بقالي 3 شهور بعيط من الموجع».