| فتح بيته للغلابة.. حكايات محمد الفايد مع أعمال الخير ورعاية الأيتام

حالة من الحزن خيمت على محبي الملياردير محمد الفايد، بعد إعلان خبر وفاته اليوم في بريطانيا، عن عمر ناهز 94 عامًا، وشيعت جنازته بعد صلاة الجمعة من المركز الإسلامي بلندن، لما كان يقدمه من اهتمام ومحبة وأعمال خيرية لمن يحتاج إلى المساعدة.

تمتع محمد الفايد، بالإنسانية وحب الخير للآخرين، حسبما كشفته الإعلامية هالة سرحان، خلال حوار تليفزيوني سابق مع الراحل، موضحة أنه كان يهتم بكل احتياجات واهتمامات ما يقرب من 5 آلاف شخص، يعملون تحت يديه، سواء كانوا أجانب أو مصريين.

مساعدة المحتاجين

«أنا بزعل جدا والغضب يتملكني، لو كان في حاجة أفيد بيها وطني، أو الناس المحتاجة في بريطانيا ومقدرش أعملها» هكذا عبر محمد الفايد، خلال حديثه السابق مع الإعلامية هالة سرحان، موضحا أن ما وصل إليه من شهرة ومال هو نعم من عند الله، فلا بد أن يقف بجانب من يحتاجه.

وتابع الملياردير، في اللقاء، بأنه يعيش يوم بيوم «أهم حاجة تكون صحتك كويسة وأنت كويس، بكون كويس ومش عايز حاجة تاني، الغضب مبيأثرش عليا أي حاجة بتحصل في اليوم، برجع أنام ولا أفكر في أي شيء، أصحى أعمل خير وأفكر في الناس اللي عندي واحتياجاتهم وخلاص، أهم شيء الراحة وضميري مرتاح وعملت الخير».

الأعمال الخيرية في مصر

رغم استقراره في بريطانيا، إلا أنه لم ينس وطنه الأكبر مصر، خاصة من الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، «عندي مؤسسة خيرية في مصر، بيوت للأيتام والأطفال ومدرسة ديانا بها 400 طفل يتيم، لأن ربنا إذا بيعطينا بيعطي، وكل ده بيرجع لنا، وده الأساس والمصدر اللي اتربيت فيه، حتى بيتنا طول عمره ملجأ للغلابة»، وفق ما رواه خلال اللقاء السابق.