| فعل مشين لنائب كندي في جلسة أون لاين

بعد ظهوره عاريا في إحدى المناسبات الافتراضية، قام النائب الكندي وليام أموس، بفعل آخر مشين أثار حالة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي الكندية.

خلال حضوره جلسة إفتراضية للبرلمان، ظهر «أموس»، وهو لا يدرك أنه أمام الكاميرا، بالتبول في فنحان من القهوة، وعندما تم تسريب الصورة، شعر بحرج بالغ لكونه نائبا برلمانيا، فقرر أن يتخلى عن بعض واجباته مؤقتا لتهدئة الرأى العام، وقدم اعتذارا عبر تغريدة على صفحته الرسمية على موقع «تويتر»، وكتب أنه يسعى للحصول على مساعدة.

ففي ساعة متأخرة من مساء الخميس، فاجأ «أموس» النائب عن الحزب الكندي الليبرالي الحاكم، متابعيه باعتذار كتبه على «تويتر»، قال فيه: «الليلة الماضية خلال مشاركتي في جلسة افتراضية لمجلس العموم، وفي مكان خاص، تبولت دون أن أدرك أنني أمام الكاميرا، أشعر بحرج بالغ لما حدث، وما قد يسببه من ألم لأي شخص شاهد هذا التصرف، أقدم اعتذاري الصريح».

ونقلا عن مصادر داخل مجلس العموم، كتب مراسلون سياسيون على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أن «أموس» كان يتحدث عبر الهاتف في مكتبه، وعندما شعر بحاجته إلى دخول الحمام قرر التبول في فنجان القهوة حتى لا يضطر إلى إنهاء الاتصال أو تعليقه.

وأوضح «أموس»، الذي يعمل مساعدا لوزير الصناعة فرانسوا-فيليب شامبين، أنه سيتخلى عن بعض مهامه في المجلس مؤقتا، لكنه سيظل نائبا، مؤكدا أنه يسعى للحصول على مساعدة ولم يحدد نوع المساعدة التي يريدها.

وكان النائب البرلماني قد أثار موجة أخرى من الجدل في شهر أبريل الماضي، بعد تسريب صورة له وهو عار تماما خلال بث حكومي داخلي بالفيديو، وتم تداول الصورة التي وضعته في مأزق، وحينها برر «أموس» هذا الموقف بأنه كان يقوم بتغيير ملابسه لارتداء ملابس العمل، بعد أن انتهى من تمرين جرى دون يدرك أن الكاميرا مفتوحة وتصوره.