أعلنت شركة «فيسبوك» بأنها وضعت حدًا لعملية التضليل الإعلامي التي سعت إلى نشر معلومات مغلوطة حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من خلال خداع مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لدفعهم إلى تأييد مزاعم كاذبة، ووصفت شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر العملية بأنها «غسل لمعلومات مضللة» وسعت إلى إضفاء طابع الصحة على مزاعم خاطئة من خلال نشرها بواسطة شخصيات طيّبة السمعة، بحسب «سكاي نيوز».
وكان تبيّن بأن المؤثرين الذين انطلت عليهم الخدعة كانوا ضحية حملة تضليل أدارتها شركة التسويق البريطانية «فازي» انطلاقًا من روسيا، وفقًا لـ«فيسبوك»، وقال بين نيمو رئيس قسم تقصي التهديدات العالمية في «فيسبوك» في مؤتمر صحفي: «كان الافتراض أن المؤثرين لن يقوموا بأي من واجباتهم، لكن اثنين منهم فعلا ذلك»، متابعًا: «إنه حقا بمثابة إنذار، كونوا حذرين عندما يحاول أحدهم تلقينكم قصة ما قوموا بإجراء بحثكم الخاص».
وقال «فيسبوك» إنه حذف في يوليو الماضي 65 حسابًا و243 حسابًا على منصة «إنستجرام» على صلة بالحملة، وقام بحظر التعامل مع شركة «فازي»، واستهدفت الحملة بشكل أساسي الهند وأمريكا اللاتينية وأيضًا الولايات المتحدة في خضم بحث الحكومات المصادقة على استخدام اللقاحات لمكافحة الجائحة، وفق «نيمو».
وكانت شركة «فيسبوك» أعلنت بأن شبكة الحسابات المزيفة كانت تسعى العام الماضي إلى نشر معلومة خاطئة تفيد بأن لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا سيحوّل متلقّيه إلى «شمبانزي».