| في ذكرى وفاة مصطفى محمود الـ13.. السر وراء لقب «رائد القلم والمشرط»

مازال اسمه محفورا في أذهاننا حتى وقتنا الحالي نظراً لما قدمه من علم طوال مسيرته العلمية، واليوم تحل ذكرى وفاة رائد القلم والمشرط مصطفى محمود صاحب أشهر البرامج العلمية «العلم والإيمان»، الذي قدمه على مدار 28 عاما من خلال تشكيلة متنوعة من الحلقات لعجائب وغرائب الكون بالإضافة إلى الحقائق التي تؤكد الإيمان بوجود الله وقدرته على تغيير الأشياء والتأمل في قدرته.

رحل «صاحب العلم والإيمان» عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009 عن عمر ناهز 88 عاما إذ أنه ولد في 27 ديسمبر 1921، تاركا وراءه ثروة كبيرة من العلم في عدد كبير من المجالات ما بين الطب والفلسفة وغيرها من المجالات الأخرى، ويرجع لقب رائد القلم والمشرط إلى تميزه في مجالي الطب والكتابة معا على وجه الخصوص، فقد تخرج في كلية عام 1953 وتخصص في الأمراض الصدرية، إلا أنه لم يكتف بهذا المجال فبدأ في التفرغ للكتابة والبحث منذ عام 1960.

رحلة البحث عن الله

إذ مضى مصطفى محمود ما يقرب من 30 عاما في رحلته «للبحث عن الله» في مختلف المجالات العلمية والدينية، والذي استمر طوال رحلته في التعرف على ماهية التدبر والتفكر في حقيقة الحياة والموت، لذا اتجه إلى تاليف ما يقرب من 89 كتاباً ليصل إلى أصول هذا الأمر الذي حاول مرارا وتكرارا على إثباته.

إنشاء مسجد من عائد أول كتاب

تمكن مصطفى محمود من إنشاء مسجد من خلال نفقاته الخاصة إذ أطلق اسمه عليه، وذلك بعد حصوله على أرباح كتابه الأول «المستحيل» فقرر المساهمة بهذه الأرباح لصالح بناء المسجد وإقامة 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية.