تتجه أنظار الشعب الأردني والعربي، غدًا الخميس 1 يونيو، صوب قصر زهران، بالعاصمة عمّان، وأحد القصور الملكية في الأردن، إذ تقام مراسم حفل زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وخطيبته الآنسة رجوة بن خالد آل سيف، وهو القصر ذاته الذي شهد قبل 30 عامًا، حفل زفاف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا.
حفل زفاف ولي العهد الأردني
وسبق للديوان الملكي الهاشمي، في العاشر من أغسطس الماضي، الإعلان عن خطوبة ولي العهد الأردني والآنسة رجوة آل سيف بالعاصمة السعودية الرياض، كما أشار خلال الأيام الماضية إلى أنه في الأول من شهر يونيو 2023 ستقام مراسم عقد قرانهما، بقصر زهران في العاصمة الأردنية عمّان، لافتًا إلى أن بعد عقد القران يتوجُّه الموكب الملكي إلى قصر الحسينية، حيث المكان المخصص لإقامة حفل استقبال ومأدبة عشاء.
وتزامنًا مع عقد مراسم حفل زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وخطيبته الآنسة رجوة بن خالد آل سيف السعودية، بقصر زهران، يمكن الإشارة إلى أنه قبل 30 عامًا، شهد القصر ذاته مراسم احتفال الأب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، الذي أُقيم في 10 يونيو عام 1993، كما شهد أيضًا إقامة حفل زفاف الملك حسين والأميرة منى، والملك حسين والملكة نور أيضًا.
اقرأ أيضًا: 9 معلومات عن ولي عهد الأردن قبل حفل زفافه غدا.. تخرج في نفس كلية والده
العاهل الأردني عن يوم زفافه: كان يوما مشرقا
وأعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن تذكره لمراسم حفل زفافه على الملكة رانيا قبل 30 عامًا، وكل ما شهده هذا اليوم المميز من احتفالات ضخمة؛ إذ قال في كتابه «فرصتنا الأخيرة»: «في العاشر من يونيو كان يوما عمانيًا مشرقا، وقد احتشدت جماهير الأردنيين على جنبات الشوارع تلوح بالتحية وتنثر أزهار الفرحة».
وظهرت الملكة رانيا خلال حفل زفافها على العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بمظهر أنيق، مرتدية فستانًا أبيض، أكمامه مزينة بالذهب، ومن تصميم البريطاني بروس أولدفيلد، بينما ارتدى الملك عبدالله الثاني بدلته العسكرية الرسمية، وخلال حفل الزفاف، تجوَّل العروسان في موكب ملكي كبير في شوارع العاصمة الأردنية عمّان عبر سيارة ملكية مكشوفة، لإلقاء التحية على الشعب الذي شارك العائلة الملكية فرحتها.
فعاليات حفل زفاف الملك عبدالله الثاني
كما تضمنت مراسم الزفاف احتفالات شعبية عامة ووطنية وعروض فنية وأنشطة اجتماعية تدمج بين الإرث الملكي والتراث والفولكلور المحلي لإبراز الهوية ية، وذهب بعدها العروسان لقصر زهران، الذي أُسس عام 1957، لاستقبال التبريكات والتهاني من الحضور.