| قلق من متحور دلتا قبل بداية العام الدراسي الجديد: أولياء الأمور في حيرة

زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا وانتشار متحور دلتا بلس الجديد، وانتهاء فصل الصيف ودخول الخريف، مع اقتراب العام الدراسي الجديد، 3 أحداث في آن واحد، نشرت الخوف والرعب في نفوس أولياء الأمور؛ إذ أن التفكير في العام الدراسي الجديد وصحة أطفالهم، ومتابعة الأخبار اليومية حول المتحور الجديد، أصبح شغلهم الشاغل، وبعضهم يعيشون في حيرة من أمرهم، هل يبعثون بأطفالهم إلى المدرسة أم لا؟.

تفكير طويل في القرار المناسب، لكن فاتن أحمد، ولي أمر طالب بالمرحلة الابتدائية، ارتاح قلبها قليلًا نتيجة تلقى عدد كبير من المعلمين في مدرستها لقاح فيروس كورونا، فقررت أن يتلزم أبناؤها بالذهاب بشكل يومي، تقول لـ«»: «لو كل المدرسين خدوا اللقاح وأولياء الأمور علموا ولادهم الإجراءات الاحترازية والوعي الصحي الكامل بخطورة المرض، هيكون الوضع في المدرسة أفضل بكتير».

عدم ذهاب الطلاب للمدارس خطر

قرار بعض أولياء الأمور بعدم الذهاب للمدرسة رفضته «فاتن»: «خطر جدًا على مستقبل الطلاب والمعلم في تدريسه للمادة؛ لأن التدريس محتاج ممارسة».

كثرة الحديث حول إصابة الأطفال بمتحور دلتا الجديد، جعل أسماء محمود، ولي أمر طلاب بالمرحلة الابتدائية، تتخذ قرارًا بتقليل مدة ذهاب أطفالها إلى المدرسة، خوفًا عليهم، فقررت أن يذهبون أياما، وأخرى تحاول مساعدتهم خلالها بالمنزل: «الوضع صعب جدًا وسرعة انتشار دلتا مخوفنا».

لا بد من توفير المرونة في الغياب

داليا الحزاوي، مؤسس جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، أكدت أن متحور دلتا بلس يقلق أولياء الأمور؛ إذ أن الوضع معقد في المراحل التعليمية المختلفة لأنه يحتاج إلى تفاعل وتواصل مباشر بين الطالب والمُعلم، لذلك فذهاب الطلاب إلى المدرسة ضرورة حتمية، والخوف من «متحور دلتا» وإصابة الأبناء أمر يؤرق حياتهم: «لا بد من توفير المرونة في الغياب».

مجدي بدران: متحور دلتا يستهدف الأطفال

انتشار «دلتا بلس» وعلاقته بإصابة الأطفال، تحدث عنه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، موضحا أنه يستهدف الأطفال أكثر من أي متحور آخر، مشددا على ضرورة تعاون أولياء الأمور مع بداية العام الدارسي الجديد: «لازم التعاون مع إدارات المدارس على تدريب الأطفال على اكتساب مهارات غسل الأيدي بالماء والصابون وتطهيرها بالكحول واستخدام الكمامة خلال اليوم الدراسي، وتطبيق التباعد الاجتماعي في المدارس والأتوبيسات».