| كلمتان يحبهما الله ورسوله.. لا تغفل عن ترديدهما

بيَّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، العديد من الكلمات والأدعية التي يحبها الله ورسوله، ومنها كلمتان أوصى بهما النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه، كما ورد عن دار الإفتاء المصرية، نوضحهما لكم عبر السطورالتالية.

كلمتان حبيبتان إلى الرحمن

وذكرت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ» متفق عليه.

فقد بين هذه الحديث أن مشروعية ذكر الله تعالى، وفضله، والأجر الكبير الذي يصاب عليه المسلم بسبب هذه الكلمات الخفيفة، على اللسان، لكنها ثقيلة في الميزان وكبيرة عند الرحمن، ولقد كان صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله على كل أحواله، وما يقال من أذكار وغيرها باختلاف صيغها الواردة في كتب السنة فهي مشروعة.

معنى الحديث

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن ربنا الرحمن تبارك وتعالى يحب هاتين الكلمتين القليلات الحروف مع ثقلهما في الميزان، وهما كما بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»؛ لما تضمنتاه من تسبيح الله تعالى وتنزيهه عن النقائص وعما لا يليق بجلاله تبارك وتعالى، والتأكيد على هذا التنزيه بالوصف بالعظمة.

ويحتوي الحديث كما بين العلماء على العديد من الفوائد للمسلم، يجب على المسلم أن يغتنمها، والتي من أهمها:

– جواز استعمال السجع بشرط عدم التكلف.

–  فضل هاتين الكلمتين من ذكر الله عز وجل.

– إثبات صفة المحبة لله عزوجل على الوجه اللائق بالله -تعالى.

– إثبات اسم الرحمن لله عز وجل.

– الحث على هذا الذكر القليل الكلمات الكثير الحسنات.

– أن الذكر يتفاضل، ويتبع ذلك تفاضل الأجور.

– إثبات الميزان وأنه حق.

– يستحب لمن رغّب غيره في عمل ما أن يذكر له شيئا من فوائده.