| كل ما تريد معرفته عن ‎مرض الموت الأسود.. هل يهدد العالم من جديد؟

أعلنت السلطات الصحية الصينية، قبل أيام معدودة، عن تسجيل أول إصابة بالطاعون الدبلي أو ما يُسمى بمرض الموت الأسود، في منطقة نينغشيا بشمال غربي البلاد، التي تعد إحدى مناطق الحكم الذاتي لقومية هوي، وفقًا لِما ذكرته وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، لذا نستعرض في السطور التالية سبب ظهور ‎مرض الموت الأسود وأعراضه وعلاجه.

بعد تسجيل أول إصابة بالطاعون الدبلي في الصين، يوم الثلاثاء الماضي، ظهرت الكثير من المخاوف من ‎مرض الموت الأسود، وخاصة بعدما كان في وقت من الأوقات هو أكثر الأمراض إثارة للخوف والقلق وسط الناس، بعدما فتك بما يزيد عن 50 مليون شخص في القرن التاسع عشر، وفقًا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم»، وكانت بداية ظهور هذا المرض في القرن الرابع عشر، نتيجة الإصابة ببكتيريا «اليريسينة الطاعونية» التي تعيش في بعض الحيوانات، خاصة القوارض والبراغيث وانتقلت للإنسان عن طريق لدغة من هذه الحيوانات.

أعراض مرض الموت الأسود

وعن أعراض ‎مرض الموت الأسود، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال حديثه لـ«»، أن الطاعون الدبلي أو كما يُعرف بـ«الموت الأسود» هو أحد الأمراض الأكثر شيوعًا، مشيرًا إلى أن هذا المرض يأتي مصحوبًا بعدة أعراض، وهي: 

– الضعف الشديد.

– الشعور بالرغبة في التقيؤ.

– حمى شديدة.

– سعال وصعوبة في التنفس تصاحبها آلام في الصدر.

– سواد الأنسجة وموتها وفشل الأعضاء.

– تورم العُقَد اللمفية «التهاب في العقد الليمفاوية في الرقبة أو تحت الإبط أو الفخذ».

– الشعور بإعياء شديد بعد الإصابة بالمرض بيومين إلى 6 أيام.

علاج الموت الأسود

وبالرغم من أن الطاعون الدبلي قد أطاح في القرون الماضية بحياة الملايين من البشر، إلا أنه أصبح الآن لا يمثل مصدرًا للقلق الشديد أو الفزع، إّ أكد «بدران»، أنه يمكن علاج الموت الأسود من خلال المضادات الحيوية، ولكن بشرط الإسراع في تناول العلاج بمجرد ظهور أحد الأعراض السابق ذكرها، وإلا فإن العدوى قد تكون قاتلة.