كان يعيش حياة طبيعية مثله مثل أقرانه من الشباب إلى أن تعرض لحادث مأساوي خلال الفترة الماضية، إذ كان يعمل في أحد الأفران إلى أن أصابته الماكينة مما نتج عنه فقدان ذراعه اليمنى الأمر الذي جعله منهك القوى يقضي معظم أوقاته داخل المنزل، لم يستطع العمل لتتبدل أحلامه إلى يأس شديد بسبب هذا الحادث.
منذ عام كان الشاب «مؤمن سالم» صاحب الـ18 عاما يعمل داخل أحد أفران الخبز لكي يساعد مع والده في المصاريف الخاصة بالمنزل إذ تعرضت للحادث أثناء تنظيفه لماكينة الخبر؛ مما أدى إلى إصابته وبتر ذراعه: «مؤمن بعد لما كان بيخلص المدرسة كان زيه زي أي شاب بيروح يشتغل عشان يساعد مع أبوه ولكن لما كان بينضف الماكينة من العجين أخدت دراعه»، بحسب ما رواه عصام عبدالمولى، عم الشاب مؤمن لـ«».
حزن «مؤمن» بعد فقدان ذراعه
حالة مأساوية يعيشها الشاب الذي لم يتجاوز 20 عاما بعدما تم بتر ذراعه اليمنى، إذ أصبح لا يستطيع ممارسة عمله، كما أنه لم يستطع الخروج من المنزل: «مبقاش يطلع من البيت، وكل حاجة بقت صعبة وخاصة إن ظروفهم صعبة ومفيش مصدر دخل غير أبوه اللي شغال عامل نظافة في مدرسة».
مواقف تعرض لها الشاب بعد تعرضه للحادث
مواقف كثيرة تعرض لها ابن محافظة كفر الشيخ بعد تعرضه للحادث جعلته يشعر بالعجز منها أثناء أدائه امتحانات الثانوية الصناعية: «مؤمن لما كان بيمتحن في الامتحانات مكنش عارف يكتب فاضطرينا نعمله تصريح إن حد مننا يكتبله»، حسبما روى عم الشاب مع دموعه التي تتساقط من عينيه، متنميا أن يتم توفير طرف صناعي لابن شقيقه حتى يتمكن من العودة للعمل مرة أخرى ويمارس حياته: «نفسي يتوفر له طرف صناعي أو حتى يتوفر له مصدر دخل ثابت عشان يعرف يعيش زي الشباب».