| ماذا حدث لـ مروة كومبارس الحاج متولي في دار الرعاية؟ شقيقتها توضح

صدمة كبيرة تعيشها أسرة مروة محمد، كومبارس مسلسل «عائلة الحاجة متولي»، بعدما لاحقتهم اتهامات بشأن محاولاتهم الاستيلاء على أموالها، حيث تمتلك شقة وسيارة ومبلغ يقدر بـ2 مليون جنيها وكانت متزوجة، فضلا عن محاولتهم المستمرة في أن تظل مدمنة مخدرات، بحسب تصريحات «صياد» يدعى بهاء علي سالم، جار مروة.

هبة محمد، شقيقة كومبارس الحاج متولي، أكدت لـ«» إن جميع ما ورد من تصريحات سواء عن طريق ما ادعاه جار مروة غير صحيح على الإطلاق حتى تصريحات إحدى دور الرعاية التي تواجدت فيها غير دقيقة بحسب وصفها، موضحة أنها لم تصمم على استلامها من دار الرعاية بل كل ما رغبت فيه هو الاطمئنان عليها حتى تتعافى لكن المؤسسة صممت على ذلك، بحسب قولها. 

وتابعت شقيقة كومبارس الحاج متولي: «لو أنا طمعانة في فلوسها اللي هي مش موجودة أصلا زي ما بيقولوا مش هكون عايزة اسيبها لكن الدار هي اللي سلمتها ليا»، لافتة إلى أن لديها أطفال وكانت تتوقع انتظام «مروة» في الدار حتى تتعافى بشكل جيد لكنهم تركوها وجازفت باستلامها رغم خوفها على أطفالها. 

ووفقا لـ«هبة»، بعد تحسن «مروة» الملحوظ بدأت في الرجوع لحالتها السابقة ورفضها لتناول الأدوية الخاصة بها، وفي نفس التوقيت تسعى من أجل استعادة المعاش الخاص بها حتى تجد مصدر رزق خاص. 

إقرأ أيضا: معمولها سحر وحرقت بيتها.. أسرة «مروة» كومبارس الحاج متولي تكشف مفاجآت عن حياتها 

وقبل نحو 7 أشهر تقريبا طغت على الساحة الإعلامية حكاية أجمل كومبارس في مسلسل عائلة الحاج متولي، التي أصبحت مشردة في الشارع بعد سنوات من رحيل والدتها؛ لتتوالى التفاصيل عن حالتها النفسية وتصرفاتها العنيفة مما اضطر شقيقها وقتها للخروج متحدثا عن محاولته لمساعدتها رغم ضيق الحال به.

مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»: أختها شعرت بتحسنها وخدتها

ردا على ما قالته شقيقة مروة كومبارس الحاج متولي، بشأن دار الرعاية، قال محمود وحيد، مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، لـ«» إن «مروة» ظلت بالدار نحو 10 أيام فقط، وشقيقتها تواصلت معهم من أجل رؤيتها وأخبرتهم أنها في حال استقرار حالتها ستأخذها معها وحينما تواجدت بالمكان شعرت بتحسنها وعليه طلبت أخذها، متابعا: «إحنا كان معانا عنوان بيتها لو عايزين نسيبها كنا بعتنها ليها». 

وأكد مدير مؤسسة «معا لإنقاذ إنسان»، أن ما تردد عن كون «مروة» تمتلك ملايين الجنيهات، فهو قال إنه لم يتوقعه ذلك نظرا لحالها ووضع أسرتها، مشيرًا إلى أن شقيقتها تعتقد أن الدار مسؤولة عن هذه الشائعة وهذا ليس صحيحا، فلا دخل لنا بما زعمه أحد معارفهم: «كنت متوقع إن على الأقل أهل مروة يقولوا لنا كلمة شكرا لاستضافتها في المكان اللي فيه حوالي 180 نزيل، ومش هينقص حاجة لو بقوا 181».