| ما هو المنخفض الخماسيني الحار؟.. حذرت منه «الأرصاد» ويُسبب رياحا وأتربة

حالة من عدم الاستقرار الجوي حذّرت منها الهيئة العامة للأرصاد الجوية، متمثلة عناصرها في هبوب رياح مثيرة للرمال والأتربة، وذلك بسبب تأثير منخفض خماسيني حار قادم من المناطق الصحراوية، بجانب ارتفاع شديد في درجات الحرارة نتيجة للكتل الهوائية القادمة من الصحراء الشرقية والغربية. 

ما هي المنخفضات الخماسينية؟ 

وبالنسبة للمنخفض الخماسيني الحار، الذي حذرت هيئة الأرصاد الجوية، في بيان رسمي، من تأثيره فيعرف علميا بأنه ضمن بأنها منخفضات حرارية تتشكل عادة في فصل الربيع في الجزء الشمالي من قارة أفريقيا، وتتحرك موازية لساحل البحر الأبيض المتوسط نحو الحوض الشرقي للبحر المتوسط ومنطقة بلاد الشام والجزيرة العربية، وتتلاشى تلك المنخفضات عند اقترابها من البحر لغياب عامل التسخين وهو المسبب الأساسي لحدوثها. 

وبالنسبة للمنخفض الحراري، فهو منخفض ناتج عن التسخين الشديد لسطح الأرض، والذي ينتج عنه انخفاض كثافة الهواء الموجود فوقها، فيرتفع للأعلى ويقل الضغط، ويبدأ الهواء بالتجمع من مناطق الضغط المرتفع باتجاه مناطق الضغط المنخفض، بحسب ما جاء في صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. 

سبب تسمية رياح الخماسين 

وبحسب ما كشفه الدكتور محمود شاهين، مدير عام مركز التنبؤات والإنذار المبكر بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، لـ«»، في وقت سابق إن المنخفضات الخماسينية والمسببة لرياح الخماسين عادة ما تنشط في بداية فصل الربيع في الفترة ما بين 21 مارس و حتى 10 مايو. 

والسبب وراء تسمية رياح الخماسين بهذا المصطلح، هو أن مدة نشاطها تتراوح بين 50 و55 يومًا، حيث تنشأ نتيجة منخفضات جوية، متمركزة في الصحراء وتصل سرعتها إلى نحو 140 كم/ ساعة، وتعد تلك الرياح المحملة بالأتربة، رياح جنوبية غربية جافة وحارة تأتي من الصحراء الكبرى؛ لتصل إلى مصر وبلاد الشام ومنطقة شبه الجزيرة العربية.