| «محمود» و «زينب» سفراء برنامج مشواري في الخارج: نفتخر بما قدمناه

«لا يصل الناس إلى حديقة النجاح، دون أن يمروا بمحطات التعب، والفشل، واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فـي هذه المحطات».. هذه المقولة المقتبسة من كتاب «قوانين النجاح المستدام»، كانت الهدف الأساسي أمام مجموعة شباب، قرروا المشاركة في برنامج «مشواري»، الذي يهدف لتأهيل الجيل القادم من الشباب بالمهارات المطلوبة لإنجاحهم في سوق العمل، وفي الحياة.

وشارك في البرنامج، أكثر من 30 شابا من مصر والدول العربية، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسف، الذي احتفلت أمس، بتوقيع تجديد بروتكول برنامج «مشواري»، تحت عنوان «مشوار علم لطريق العمل»، لرعاية وتمكين الشباب والنشء، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للرؤية الاستراتيجية مصر 2030.

اختراع لإصلاح الأجهزة المعطلة

محمود محمد إبراهيم، صاحب الـ25 عاما، وأحد الشباب المشاركين في برنامج «مشواري»، يروي لـ«»، تجربته في البرنامج من خلال ابتكار جهاز قادر على إصدار موجات صديقة للبيئة، وأمانة في الاستخدام، لتشغيل أي جهاز مُعطل دون كهرباء، وتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي، هذا المشروع لتنفيذه بالعاصمة الإدارية الجديدة.

«فخور بمشاركتي في تطوير مدن مصر الجديدة، وأن مشروعي يجر الموافقة عليه من الرئيس شرف كبير ليا»، جاء ذلك بعد ما أنضم «محمود» إلى «مشواري»، ليكون جزء أساسي منه بعد أن كان لا يستطيع تحديد أفكار مشروعة، أو شرح الفكرة التي تدور في ذهنه، «بقيت أقدر أني أحط دراسة جدوى وخطة قبل أي مشروع».

وعن أمنيات الشاب العشريني، أشار إلى أنه يرغب في تطبيق هذا المشروع في العربي خاصة أن المواد المستخدمة فيه موجودة بشكل دائم على شواطئ البحر المتوسط وليست موسمية، وبالتالي تكلفة الأموال المصروفة على معالجة الكهرباء تقل للضعف، كما يأمل أن يمتلك مدينة ذكية صديقة للبيئة.

سفراء برنامج مشواري بالخارج

قصة نجاح أخرى في برنامج «مشواري»، وتتعلق بـ«زينب محي الدين» سفيرة مشواري في القاهرة، والتي قالت لـ«»، أنها عندما جاءت من السودان للدراسة في مصر كانت تشعر دائما بالغربة إلا أنها عندما شاركت في البرنامج أصبح الأمر مختلفاً، قائلا: «اتأهلت أني أكون سفيرة في بلاد مختلفة من خلال توصيل تجاربهم بالبرنامج والتأثير على قرارتهم».

الدمج كان أساس نجاح «زينب» في مشوارها مع البرنامج، فكانت تدرب أكثر من جنسية مختلفة منها السورية والأوكرانية والمصرية داخل قاعة واحدة، وكانت أعمارهم تترواح بين سن 10 إلى 24 عاما، عبر برامج  محددة لتنمية مهارات التفكير الابتكاري واتخاذ القرار وريادة الأعمال.