| مدرسة وسط المقابر تفوز بجائزة دولية لأنشطتها المتطورة

مدرسة حكومية ذات إمكانيات محدودة، وتقع وسط مقابر الإمام الشافعي، استطاعت مواكبة التطور التكنولوجي، والتعليم عبر المنصات الإلكترونية، بدعم من أولياء الأمور، فاستحقت الفوز بالجائزة الدولية من المركز الثقافي البريطاني.

تروي رضا أحمد، منسق مدرسة الإمام الشافعي الابتدائية للجائزة الدولية، عن السياسة المتبعة في المنشأة التعليمية، التي أهّلتها للفوز بالجائزة: «دي جائزة دولية بيتم الحصول عليها من المركز الثقافي البريطاني بناء على وجود أنشطة متطورة في المدرسة عبارة عن سبع مشاريع رئيسية، منها اعرف بلدك، الكاتب الصغير، إعادة التدوير، والمشروع الكتابي، وبتبقى عبارة عن أنشطة الأولاد بيعملوها تحت إشرافي، كل مدرس بيكون مسؤول عن نشاط معين، يعني مثلاً الطلاب بيستخدموا برنامج باور بوينت في الأنشطة الفنية والتعليمية، وبنعلمهم إزاي يتابعوا دروسهم من خلال المنصات التعليمية والإنترنت، بدل الحفظ والطرق التقليدية القديمة».

«رضا»: «بنعمل شراكات مع مدارس موجودة في دول مختلفة»

على نهج المدارس الدولية، تسير العملية التعليمية في مدرسة الإمام الشافعي، رغم انتمائها لمنطقة شعبية وسط المقابر بحي الخليفة، وفقاً لـ«رضا»: «بنعمل شراكات مع مدارس موجودة في دول مختلفة، زي باكستان والهند، بنتبادل الأنشطة الطلابية عبر الإيميل، وفق استمارات شراكة بينا وبين بعض، وحصلنا على الجائزة الدولية لمدة 3 سنين».

وعبَّر سمير أحمد، مدير المدرسة، عن سعادته بالجائزة، قائلاً: «رغم إننا في مدرسة حكومية، بس كلنا شغالين بحماس، وفيه طفرة مختلفة وواضحة فى المدرسة، بفضل وجود أولياء أمور متعاونين، ورئيس مجلس أمناء داعم لنا بكل قوة، سواء فى تنفيذ أنشطة أو أى برامج بتم فى المدرسة، بقالنا سنة شغالين على الفعالية دى، لحد ما النتيجة طلعت، وطبعاً الفضل يرجع للمعلمين وتكاتفهم سوا، إلى جانب الدعم القوى من الأستاذ جمال سلطان، مدير عام الإدارة».