ليلة سعيدة انتهت بصدمة وحزن كبير، حيث كان إبراهيم شهاب، 27 عامًا، يحضر زفاف شقيقه، وعاد لبيته متأخرًا في الليل، فوجد الباب مكسورا وتم سرقة مبلغ 56 ألف جنيه، وهو جزء من ثمن عملية زراعة الكبد التي يحتاج إليها في أسرع وقت، فهو ولد مريضًا بتليف في الكبد.
يحكي «إبراهيم»، لـ «»، قصة اليوم الذي بدأ سعيدًا وانتهى بكارثة، موضحًا أنه عاد من فرح شقيقه إلى شقته بمدينة دمنهور في البحيرة، ليجد الباب مكسورًا، فدخل ليتفقد الأموال الموجودة في البيت، ولكنه لم يجدها، بعد قيام 3 أشخاص بسرقتها، مضيفًا: «تاني يوم عملت محضر وعرفت إنهم 3 حرامية، اتنين منهم بينا قرابة من بعيد، والحرامي التالت اللي كان معاهم من المنوفية، وهو اللي كسر باب الشقة».
القبض على اثنين من السارقين
في اليوم التالي تقدم «إبراهيم»، بمحضر يحمل رقم (7833) في قسم شرطة دمنهور، وبعد تفريغ الكاميرات تم القبض على اثنين من السارقين، وعثر معهما على مبلغ 9 آلاف جنيه، من ضمن باقي الأموال، ومن المنتظر تحديد جلسة للحكم فيها.
الشئ المحزن في قصة «إبراهيم»، هو أنه منذ فترة بعيدة يحاول جمع آلاف الجنيهات، ليعطيها للمتبرع بفص الكبد، فمن المفترض دفع مبلغ 150 ألف جنيه، وإلى الآن لم يحصل الشاب المريض على أمواله.
معاناة «إبراهيم» من تليف في الكبد
ولد «إبراهيم»، مصابًا بمرض «الصفراء»، التي أثرت على الكبد ومن ثم أصيب بتليف، عاش معه طوال سنوات حياته، حتى وصل إلى مرحلة وجوب زراعة كبد، لعدم التأثير على حياته، وبعد أن جمع مبلغًا من المال، سرق كاملاً، وبحسب حديثه لـ «»: «اتولدت عندي تليف في الكبد، بس دلوقتي لازم أعمل عملية زراعة لأن خلاص تعبان جدًا».