| معاناة طفل فقد أصابعه في مستشفى.. خضع لجراحة قلب فبترت المدفأة قدمه

 في عمر الـ8 شهور، شاء القدر أن يخضع الطفل الرضيع لعملية قلب مفتوح لإنقاذه، مرت فترة عصيبة على الأب والأم اللذان كانا على أحر من الجمر خوفا على حياة ابنهما ولكن حدثت المعجزة ونجا الطفل وخرج سالما من غرفة العمليات، وبعدها كانت الطامة الكبرى التي أفسدت عليهم الفرحة.    

الطفل محمد عمرو عاشور، يبلغ من العمر 4 سنوات ونصف، في عام 2017، حين كان عمره لا زال بضع شهور، سقطت مدفئة على قدمه أثناء استلقائه على سرير المستشفى بعد إجراء عملية قلب مفتوح، وقتها كان غير قادرًا على الحركة نظرًا لعمره، يحكي عمرو عاشور، والده، لـ«»: «وقتها الممرضين كانوا حاطين لمحمد تنفس صناعي فصوته كان واطي وضعيف، بقى يصرخ ويعيط وشمع الدفاية على رجله ومحدش سامع لغاية ما سمعته ولحقته ودخلت له».

من عملية قلب مفتوح.. لبتر 3 أصابع من القدم

دخول الوالد أنقذ الطفل وربما المستشفى من حريق كبير، لكنه ألقى الطفل في دوامة ومأساة ستظل تلازمه أبد الدهر، أصيب الرضيع بحروق في قدمه وركبته على أثرها تم بتر 3 أصابع: «عملنا محضر والنيابة من 3 سنين أعلنت بتشكيل لجنة ثلاثية من وزارة الصحة لفحص الغرفة اللي كان فيها ابني، والتأكيد على اشتراطات أمن السلامة من عدمه»، وأخذت القضية رقم 10921 جنح قسم أول أكتوبر.

اقرأ أيضًا.. أم وابنتها تنزفان دما من جميع أنحاء جسديهما.. والأطباء في حيرة

حتى اللحظة، لم يحصل الطفل على تعويض بالضرر الذي تسببت له المستشفى، وبعد مرور 4 سنوات على الواقعة، ومازال «عاشور» يبحث عن حق فلذة كبده، بينما في الجانب الآخر أصبح الطفل يعلم جيدًا ما حدث له، فيسأل والده بين الحين والآخر «هي صوابع رجلي هتطلع إمتى؟»، يروي والده: «رجله فيها تشوهات و3 صوابع، ومتأثر جدا، ولما يسألني عن شكل رجله أو الصوابع بحكيله إنك عملت حادثة واتعورت ومش هيطلعوا دلوقتي، وكمان أصحابه بيسألوه صوابعه عامله ليه كده».