| معلومات عن الكسوف الشمسي الهجين.. هل يؤثر على رؤية هلال العيد في مصر؟

كسوف شمسي هجين نادر، شهدته الكرة الأرضية اليوم الخميس، الموافق 29 رمضان، وجرى مشاهدته في أستراليا وإندونيسيا ما بين الساعة 04:34 صباحًا إلى الساعة 9:59 صباحًا بتوقيت مكة، فيما شوهد الكسوف بشكل جزئي فوق منطقة أكبر بكثير تغطي جنوب شرق آسيا شرق وتحديدا جزر الهند وأستراليا والفلبين ونيوزيلندا، بالإضافة إلى عدد من المناطق الأخرى في غرب المحيط الهادئ.

ما هو الكسوف الشمسي الهجين؟

وأشارت الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إلى أنّ الكسوف الهجين هو مزيج من نوعين، كسوف حلقي وخسوف كلي، والسبب في ذلك هو الحجم الظاهري للقمر، إذ يكون القمر صغيرًا بحيث لا يغطي قرص الشمس بأكمله، ما يؤدي إلى حلقة النور ويسمى هذا الكسوف الحلقي، أما في مرحلة الكسوف الكلي، يتم تغطية الشمس بأكملها، ما يكشف عن هالة الشمس. 

وبحسب الجمعية الفلكية، فإنّ كسوف الشمس اليوم بدأ ككسوف حلقي فوق المحيط الهندي، ثم تحول إلى كسوف كلي أثناء تحركه فوق غرب أستراليا، ثم أصبح كسوفًا حلقيًا مرة أخرى فوق جنوب المحيط الهادئ، وخلال هذه المدة استمر الكسوف الهجين قرابة 3 ساعات و19 دقيقة.

هل يؤثر الكسوف على رؤية هلال شوال في مصر؟

وأكدت الجمعية الفلكية بجدة، أنّ كسوف الشمس لم يكن مُشاهدًا في سماء مصر والعربي، نظرًا لأنّ الكسوف عادة ما يُشاهد في جزء محدد ضمن المسار الضيق لظل القمر أو شبه الظل، إضافة لميل محور دوران الأرض وموقع القمر والشمس، وبالتالي لن يؤثر ذلك على عملية رؤية هلال العيد لشهر شوال عام 1444 وبالتالي ليس صحيحًا ما يتم تداوله عن تعذر رؤية الهلال.

وأشارت الجمعية الفلكية إلى أنّه من المتوقع أن نشهد خسوف شبه ظل للقمر في منتصف شوال يتبع الكسوف الهجين للشمس، ومن المتوقع رصده في سماء مصر والعربي وجميع أنحاء آسيا وأستراليا وأجزاء من شرق أوروبا وشرق إفريقيا.  

جدير بالذكر، أنّ آخر كسوف هجين للشمس يعود لشهر نوفمبر 2013، بينما سيكون الكسوف القادم من هذا النوع في نوفمبر 2031 بحسب علماء الفلك.