| معلومات عن مستشفى الصداقة لمرضى السرطان في غزة بعد قصفه على أيدي الاحتلال

ما زالت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تمارس جرائمها الحربية ومجازرها ضد المدنيين العزل بقطاع غزة، دون أن ترحم أطفالًا أو مرضى؛ فقصف قبل قليل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لمرضى السرطان بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط سقف المستشفى على المرضى، وإحداث حالة من الهلع الشديد وسط الطواقم الطبية والمرضى.

قصف مستشفى الصداقة لمرضى السرطان بقطاع غزة

وبعد قصف مستشفى الصداقة لمرضى السرطان بقطاع غزة على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يمكن استعراض عدة معلومات عن المستشفى وفقًا لِما ورد على الموقع الرسمي للمستشفى:

معلومات عن مستشفى الصداقة لمرضى السرطان بغزة

– انطلق مستشفى الصداقة التركي في نوفمبر 2015 بتمويل من الحكومة التركية وتحت إشراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لسد الهوة الكبيرة في علاج الأمراض المزمنة في قطاع غزة، لا سيما الأورام السرطانية.

– ظهرت الحاجة في البداية لإنشاء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني ليكون مستشفى جامعي يكون حاضنة التدريب الأساسية لطلبة الكليات الطبية التابعة للجامعة الإسلامية.

– تم بناء المستشفى على مساحة 33 كيلومتر مربع في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، إلى الجهة الشمالية من شارع الحرية.

– تم تحديد مكاء إنشاء المستشفى بعناية بالغة وبعد دراسة شاملة؛ بغرض تعزيز ثقافة التخفيف عن المرضى، والدعوة إلى ممارسة الطب التلطيفي لمرضى الأورام في بيئة مريحة صحيًا وجغرافيًا؛ إذ تميز المكان بالبيئة الخضراء الموسومة بالهدوء.

خدمات متعددة تقدمها المستشفى

– تقدم أقسام مستشفى الصداقة لمرضى السرطان بقطاع غزة خدمات متعددة، تشمل الخدمات اللوجستية، خدمات المبيت، الخدمات الصحية الشاملة، وخدمات المرضى.

– تقدم الخدمات الطبية داخل المستشفى بمهنية عالية على يد أكفاء ومتخصصين وأطباء متمكنين في البحث العلمي.

– يبلغ عدد العاملين في المستشفى 192 موظفًا موزعين على الأقسام ويتركزون بشكل رئيسي في دائرة العيادات الخارجية المسؤولة عن وحدة علاج الأورام، والقلب، والدم.

– تهدف المستشفى إلى تقديم الرعاية الطبية لمرضى الأورام خصوصًا والمرضى بشكل عام، ودعم الصحة النفسية للمرضى، وتدريب طلبة الكليات الصحية ميدانيًا وإكسابهم الخبرة الكافية لتأهيلهم لسوق العمل الطبي.

– تعرضت مستشفى الصداقة لمرضى السرطان بغزة للقصف اليوم على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.