| مهرجان باب البحر يفجر مواهب أفريقية تبدأ من الإسكندرية: موسيقى ورقص وتمثيل

مواهب متنوعة في معظم دول القارة السمراء، تحتضنها مدينة الإسكندرية، لاستعراض إبداعاتها في مختلف الفنون، ضمن فعاليات مهرجان البحر، لدعم المواهب من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، على مدار 8 أيام، لمشاهدة أدائهم في الموسيقى والرقص والمسرح.

انظلقت فعاليات المهرجان يوم 27 أكتوبر الماضي، حتى 4 نوفمبر الجاري، وتتميز تلك الدورة، بإنشاء برنامج لدعم الموهوبين، في مختلف المجالات لمدة 12 شهرًا، قبل صعودهم على خشبة المسرح، إذ يهدف المهرجان لتنوع فنون الأداء، من خلال الموسيقى والتمثيل المسرحي والرقص، بالإضافة إلى إمدادهم بالتقنيات الإدارية والتسويقية والرقمية، لتحسين قدراتهم والتعامل مع متطلبات العصر الرقمي، حسب حديث ريم قاسم، مدير المهرجان لـ«».

فرق خاصة لتنظيم المهرجان

يشجع المهرجان على المشاركة الاجتماعية والإبداعية، من خلال الفنون والثقافة، لتوفير نافذة للتعبير عن أنفسهم، وتبادل الثقافات مع مواهب من منطقة الشرق الأوسط، وبلدان شمال أفريقيا، بحسب «ريم»: «المهرجان بيتعمل كل سنة، واول انطلاقة ليه في 2014، عشان نقول إننا عندنا فنون كتيرة، وفنانين عظماء، مش بس في الدراما».

يستقبل المهرجان الجمهور بالمجان، عن طريق توزيع بطاقات للدخول، في الثامنة مساءًا على مدار أيامه، إذ شهد يوما الخميس والجمعة حفلات موسيقية، أما السبت والأحد فتم تخصيصهما للعروض المسرحية، وفرق الرقص المغربية، بداية من الـساعة 4 عصرًا، لكن يومي الإثنين والثلاثاء لتنظيم ورش عمل ومسرحيات للأطفال، والأربعاء مناقشات مع الشخصيات العامة في الفنون.

مواهب فذة في المهرجان

مهرجان باب البحر يهدف لتبادل الأفكار، والقدرة على تطوير الموهبة، إذ يحدث الانصهار بين الثقافات المختلفة، ونشر القيم التي تُشجع على التعاون، من خلال أعمال جماعية، تقدم على المسرح التفاعلي، للحاضرين وتسجيلها لعرضها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

آراء المشاركين في المهرجان

يرى مهاب حسين، أحد مواهب المهرجان، أن برنامج التدريب، ساعده كثيرًا على فهم صناعة الموسيقى، بشكل أفضل، قائلًا: «أنا مبسوط جدًا، وبشكر كل القائمين على المهرجان، لأني استفدت واتعلمت».

أما مهدي دهقان، مغربي، أحد المشاركين، فقال إنه استفاد من ورش العمل المقامة، على هامش الفعاليات، إذ ساعدته على تنمية موهبته بصورة أكبر، وتجنب العديد من الأخطاء.