| «ناسا» تكشف عن سر خطير في 11 أكتوبر المقبل.. ماذا سيحدث؟

في خبر كان أشبه بالخيال العلمي حينها، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، منذ سنوات، إطلاق مهمة تهدف إلى اصطدام مركبة فضائية في كويكب بشكل متعمد، في تدريب عملي لسيناريو قد يحتاجه البشر من أجل منع صخرة فضائية من تدمير الحياة على الأرض، والمعروفة بـ«صخرة يوم القيامة».

ماذا وجد علماء ناسا داخل كبسولة «صخرة يوم القيامة»؟

«بينو» الصخرة السوداء العملاقة، التي كشفت ناسا سابقا أنها قد تقترب بشكل خطير من الأرض في أواخر العقد المقبل، والتي بعد 3 سنوات من إطلاق المهمة، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية عن فتح كبسولة مهمة «أوسايرس-ريكس»، التي جمعت قطعا من كويكب، فماذا وجدوا؟.

وبحسب بيان صادر عن «ناسا»، فإن العلماء عثروا على على غبار وحطام أسود داخل الكبسولة، التي هبطت على الأرض، الأحد، الماضي، وتحديدا في الصحراء الأميركية، بعد مناورة وصفتها وكالة الفضاء الأمريكية بـ«الشديدة الخطورة».

تفاصيل فتح ناسا لكبسولة «صخرة يوم القيامة».. ماذا وجد العلماء داخلها؟

وأكد البيان أن جمع العلماء حوالى 250 غراماً من المواد من كويكب بينو في عام 2020، كأكبر عينة على الإطلاق جُمعت من كويكب، ليجدوا داخل الكبسولة مواد داكنة اللون ذات حبيبات دقيقة داخل غطاء الحاوية، وقاعدتها المحيطة بالآلية المستخدمة لجمع الصخور والتربة خارج كوكب الأرض.

تأتي تلك المهمة في ظل الخطر الشديد الذي تشكله الكويكبات القريبة من الأرض، لذا تعتبر «ناسا» أن فهم تكوينها يعد أمرًا أساسيًا لصرف الصخور الفضائية في مسار تصادمي مع الأرض.

ولا تنوي «ناسا» الكشف عن عينة الكويكب بشكل فعلي حتى 11 أكتوبر في بث مباشر لوكالة الفضاء الأمريكية، حيث يتم نقل رأس الكبسولة إلى صندوق متخصص لتفكيكه بعناية، والكشف عن العينة بشكل دقيق.