| «ناسا» توظف 24 عالم دين للتواصل مع الكائنات الفضائية.. هل تتعايش معها؟

أعلنت وكالة الفضاء والطيران «ناسا» تشكليها لجنة مكونة من علماء دين، لمعرفة كيفية تفاعل العالم في حالة اكتشاف حياة غريبة على الكواكب الأخرى، أي من أجل التواصل مع الكائنات الفضائية، وتأهيل البشرية للتعامل معهم، في سابقة تحدث لأول مرة.

ووفقًا لموقع «gadgets» التقني، فإن وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا»، شكلت لجنة مكونة من 24 عالم دين لفهم كيف سيكون رد فعل البشر إذا وجدوا كائنات فضائية موجودة، وكيف يمكن لذلك الاكتشاف أن يغير أفكار البشرية عن المعتقدات الدينية والكون.

«ناسا» تشكل لجنة مكونة من 24 عالم دين 

وظفت «ناسا» علماء الدين في مركز الوكالة للبحث في المعتقدت الدينية «CTI» في جامعة برينستون بالولايات المتحدة الأمريكية، ومهمتهم تقييم كيفية تفاعل الأديان مع وجود حياة خارج كوكب الأرض، إذ يتزامن تشكيل اللجنة مع إطلاق تليسكوب جيمس ويب الفضائي: «الأرض ليست الكوكب الوحيد الذي توجد عليه حياة، فهناك أكثر من 100 مليار نجم في هذه المجرة وأكثر من 100 مليار مجرة في الكون»، بحسب  كارل بيلشر، الرئيس السابق لمعهد علم الأحياء الفلكي.

وأكدت ناسا، أنه مع وجود مركبتين جوالتين على المريخ، والعديد من المجسات التي تدور حول المشتري وزحل، وإطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، فأنها تسير على الطريق الصحيح للعثور على علامات على وجود حياة فضائية في وقت أقرب مما كان متوقعًا في السابق، وعندما يحدث ذلك، سيكون له تأثير عميق على البشر، وذلك هو السبب الذي جعلها توظف علماء الدين.

تهيئة البشر للتواصل مع الكائنات الفضائية 

وقدمت وكالة ناسا منحة قدرها مليون و100 ألف مليون دولار إلى العلماء الذي سيشاركون في برنامج الآثار المجتمعية لعلم الأحياء الفلكي، إذ تستهدف الإجابة عن أسئلة حيرت البشر لملايين السنين مثل: «ما هي الحياة، مدى إمكانية العثور على كائنات فضائية، وكيف نميزهم عن البشر».

تضم اللجنة الدينية قسيس بريطاني، وحاخام ، وإمام، ومن المتوقع أن يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي، العلماء على فهم المزيد عن أصول الكون والكواكب الشبيهة بالأرض خارج نظامنا الشمسي.