| «ندى» تبدع في المشغولات اليدوية: نفسي أصيب بصمتي على الشنط الخرز

استطاعت أن تصنع لنفسها طريقا خاص، إذ أنها منذ طفولتها كانت تميل إلى صناعة المشغولات اليدوية واستطاعت أن تنفذ أول منتج لها في حفل تخرجها والذي لاقى استحسانا كبيرا من أصدقائها، لذا بذلت جهودا عديدة بصناعة «الهاند ميد»، متمنية أن ينال ذلك المجال اهتماما أكبر بالمستقبل القريب.

تحدثت ندى عبدالحميد، صاحبة الـ22 عاما، عن تجربتها بالمشغولات اليدوية، لـ«»، بأن اتجاهها لذلك المجال بدأ في حفل تخرجها، إذ أردت أن أظهر بصحية أحد منتجاتها: «عملت شنطة بسيطة من الخرز، والتي نالت على إعجاب أصدقائي بشكل كبير مما دفعنى لإنشاء صفحة على الفيسبوك للترويج لمنتجاتي».

الاعتماد على أدوات مصرية

تميل «ندى» إلى استخدام أدوات مصرية لصناعة منتجاتها، إذ تعتمد على الخرز باعتباره العنصر الأساسي لصناعة الحقائب، بالإضافة إلى نوع معين من الخيوط يعرف بخيط الصنارة، وهو ما لاقى إعجابا بين الكثير من أصدقائها ومتابعيها.

وعبرت عن سعادتها بانتشار منتجاتها: «الشنط الخرز أصبح الإقبال عليها يزداد في الفترة الأخيرة، وذلك بعد انتشارها بشكل كبير وظهور أغلب البلوجر بها، وخاصة أن تنفيذ التصميم يحتاج إلى حرفية عالية لذا هي مميزة، لأن كل شنطة بتختلف عن غيرها».

رسالة «ندى» للعملاء 

أما عن تنفيذ الحقيبة، فقد يستغرق ذلك من 3 لـ5 أيام، وفقا للتصميم نفسه: «في البداية بحدد التصميم سواء كان من اختياري أو اختيار العميل، وببدأ في تنفيذه وأحدد المقاس المطلوب وبعدها بأقوم بتقفيل الجوانب الخاصة بالشنطة وكل ده بيحصل بشكل يدوي».

وجهت الفتاة العشرينية رسالة لكل محبي الـ«هاند ميد» بأمنيتها في توفير فرصة أكبر لتلك المواهب: «نفسي الناس تقدر المجهور اللي بيتم لتقديم منتج يدوي، وأن قد إيه بيتطلب مجهود ووقت وتعب كبير علشان يظهر بالشكل النهائي، وبعد ده كله في ناس بتفاصل في السعر، علشان كده بحاول تخفيض الأسعار حتى تكون في متناول الجميع، وأساعد بشغلي أن أغير مفهوم الهاند ميد أعمل على انتشاره بشكل كبير».