| «ندى» مصابة بمرض الضمور وحصلت على 97% في الثانوية: دخلت كلية الآداب

رغم كونها من مرضى الضمور، إلا أنها تغلبت على إعاقتها، وحصلت على 97% بالثانوية العامة، والتحقت بكلية الأداب لتكمل مسيرتها التعليمية.

معاناة «ندى» من مرض الضمور

تعانى ندى عبدالفتاح، من ضمور فى قشرة المخ بسبب نقص الأكسجين بعد ولادتها، وكان لاهتمام والدها والدتها أثر كبير على حالتها الصحية، يحكى عبدالفتاح محمد، والد «ندى» البالغ من العمر 52 عاماً: «بعد ما عرفنا بمرض ندى، اهتمينا بيها وبسبب رعايتنا ليها كان فيه استجابة كويسة فى العلاج، إحنا معاها وفى ضهرها».

دهشة الأسرة لحصول ابنتهم على مجموع عالى

حصلت «ندى» على مجموع عال بالثانوية العامة بالقسم الأدبى، مما أصاب الأسرة بدهشة كبيرة، فلم يتوقعوا حصول ابنتهم على مجموع 97%، رغم معانتها من ضمور في العضلات: «كنا عارفين إن هى هتجيب مجموع، قولنا ممكن تجيب حاجة وتمانين، بس بصراحة متوقعناش خالص إنها تجيب مجموع كبير أوى كده».

التحاق «ندى» بكلية الأداب رغم حصولها على 97% بالثانوية العامة

التحقت «ندى» بكلية الأداب قسم وثائق ومكتبات رغم حصولها على 97%، فهى من طلبة الدمج، وهم يحظون بثلاث كليات فقط، كلية الأداب، وكلية الحقوق، وكلية التجارة، واختارت الأولى، بسبب معاناتها من مشكلات فى التخاطب، وضعفها فى الرياضيات والمحاسبة، ولكن ميزة أخرى لطلبة الدمج، فهم معافون من اللغة الفرنسية، مما كان سببًا وراء حصول «ندى» على مجموع عال.

طريقة «ندى» فى المذاكرة

اعتادت «ندى» على مذاكرة مادتين فى اليوم، لمدة 3 ساعات فقط، وتتمتع بمقدرة جيدة على الحفظ، مما كان وراء دخولها القسم الأدبى، وساعدها فى ذلك والدها فكان يشترى لها الكتب، ويراجع معها أسئلة امتحانات السنوات السابقة، ولكنها لا تستطيع الإمساك بالقلم: «هى بتعرف تمسك كل حاجة، بس مبتعرفش تمسك القلم، وحلينا المشكلة عن طريق إرسال مراسل معاها فى الامتحان هو اللى كان بيكتب الإجابات اللى بتقولها».