| «نيفين» من مديرة مدرسة لمصممة ستائر وسجاد: بحقق حلم حياتي

كانت تجلس في مكتبها وتباشر عملها كمديرة لإحدى المدارس، لنحو 15 عامًا، حتى قررت نيفين حمدي، الخروج من عبائتها، لترتدي ثوبًا جديدًا في عالم الفن الذي أتقنته منذ الصغر، حيث قررت عمل تصاميم على السجاد والستائر، ولوحات تجمع بين الكلاسيكي والحديث، وجذبت الذوق المصري إليها بلوحاتها الفنية.

تخرجت «نيفين» في كلية الفنون الجميلة، وعملت في التدريس فترة طويلة، ونتيجة جهدها المتواصل، وعدم تخاذلها يومًا عن أدائها المهني، تولت منصب مديرة مدرسة لمدة 15 عامًا، لتغير مسار حياتها المهنية، بما يتناسب مع طموحاتها الجديدة وشغفها، واستقالت من منصبها باحثة عن تحقيق أحلام ها وإعادة الشغف إلى حياتها مرة أخرى.

تصاميم جديدة للمفارش والسجاد

«تركت شغلي عشان أتفرغ لمشروعي في الفن، بقيت بعمل مفارش بأشكال جديدة وبجري ورا شغفي»، بهذه الكلمات لخصت «نيفين»، قصتها لـ«»، مؤكدة أنها بدأت مشروع جديد نحو تحقيق أحلامها لتعود به إلى أصل دراستها في الرسم، من خلال قيامها بعمل تصاميم على أشياء مختلفة منها السجاد والستائر، بأشكال مبتكرة تجمع بين المودرن والقديم.

تصاميم رمضانية لجلب الزبائن

كان بداية «نيفين»، قبل أسابيع من شهر رمضان الماضي، فانتهزت الفرصة بتصاميم خشبية تناسب الشهر الكريم، ونشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتحظى بإعجاب كبير من الناس، ومن ثم بدأت في التوسع بإدخال تصاميم عربية مناسبة للذوق المصري، وفتح المجال لإبداعات الزبائن، وفقًا لها: «في الأول كان الزبون يشوف الحاجة بقولي اعمليلي زيها، دلوقتي الوضع اختلف بيصور شقته ويفكر معايا نعمل حاجة مناسبة».

«نيفين»: بستخدم أفضل الخامات

تستخدم «نيفين»، في عمل المفارش واللوحات، أفضل الخامات منها الجلد المقلوب، ويستغرق تصميم القطعة الواحدة من 10 لـ15 يومًا، والتنفيذ حسب حجم القطعة، وبأسعار متوسطة، بحسب وصفها: «بعمل لوحات من الإزاز، بشتغل في أي حاجة تخص البيت».