قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، إن الصبارة الراقصة لعبة مسلية، موضحًا: «شفناها في فوانيس رمضان زمان لما كانت بتقول الأذان، ووحوي يا وحي»، مشيرًا إلى أن الصبارة الراقصة لا علاقة لها بإصابة الطفل بمرض التوحد، لكنها تقلل من قدرة الطفل على اكتساب اللغة ويؤخرها، وهو ما يمثل إعاقة للطفل، مشددًا على أنها لا تشكل أي خطر على الكبار.
خطورة الصبارة الراقصة على الأطفال في مرحلة ما قبل الكلام
وحذر بحري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل مقدم برنامج «من مصر»، الذي يعرض عبر شاشة cbc، من اقتناء الصبارة الراقصة للأطفال في مرحلة ما قبل الكلام: «الأطفال مبسوطة منها، لكن لو قعد قدامها هيتعلم الكلام إزاي؟! وإحنا بنقول للأهل متقولوش كلمات غير مفهومة أو ليس لها معنى أمام الأطفال، وده عشان الطفل يتعلم الكلام».
وتابع أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، أن الصبارة الراقصة لعبة بسيطة جدا لكن لا يجب منحها للأطفال في مرحلة ما قبل الكلام، وهو ما سيؤدي إلى تأخر فرصة النمو اللغوي لديه، حيث ستكون لغتهم تكرارية، مثل الصبارة: «الطفل هيقعد يقول الكلمتين والصبارة تكررهم، وفي الحالة دي الطفل هيبقى عامل زي شريط كاست بيعيد ويزيد نفس الكلام».
وفي وقت سابق، صرح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ«»، بأنه لا يفضل استعمال لعبة الصبارة الراقصة للأطفال لأنها قد تعوق تطورهم الاجتماعي والعاطفي، بالإضافة إلى أنها تؤثر على النمو الحركي لهم، ولا أهداف تربوية مرجوة منها على غرار ما يجده الطفل في الألعاب الحركية الأخرى.