| يوسف وهبي الإنسان و«المزاجنجي».. اللي في جيبه لغيره وبيته بيلف مع الشمس

40 سنة مرت على رحيل الفنان يوسف وهبي، لكن ذكراه ما تزال خالدة في ذاكرة الملايين من عشاق السينما والمسرح في مصر والعربي، لما حققه من نجاح باهر بفضل موهبته الكبيرة وبصمته الفارقة في مختلف الأعمال، إذ ترك ميراثا فنيا غنيا بإبداع لا يكل ولا يمل منه المشاهد حتى يومنا هذا، ليس هذا فقط، بل ظلت سيرته ومواقفه ومقتنياته محل اهتمام على مدار عقود مضت.

يوسف وهبي الإنسان.. فن وشغل ولعب 

مواقف إنسانية عديدة جمعت الفنان الراحل وحيد سيف، بعميد المسرح العربي، حكاها في أحد اللقاءات القديمة، مع الإعلامية صفاء أبو السعود، ببرنامج «ساعة صفا»، نستدعي بعضها اليوم في ذكرى وفاة «وهبي».

روى «سيف»، إن يوسف وهبي، بعد انتهاء العمل، وفي أثناء تسليم الرواتب للفنانين والعاملين، يبدأ في اقتراح اللعب مع بعضهم البعض، لتخفيف عبء اليوم، موضحا: «كان راجل جميل جدًا، بعد ما يقبضنا يقف ويقول: يالا يا ولاد، عايزين نلعب شوية.. وفي أي لعبة، كان علطول يكسب الدور».

غرائب الفنان يوسف وهبي

كان الفنان يوسف وهبي، شخصية قوية وكريمة، ومن ضمن غرائبه «الفيلا» التي كان يقطن بها، إذ تدور على مجموعة من الجنازير، ففي فصل الصيف تدير جانبها بعيدًا عن الشمس، وفي الشتاء تتجه للوجه القبلي، بحسب الراحل وحيد سيف: «كان كريم جدًا، وبيساعد غيره، وزي ما بيقولوا كدا اللي في جيبه لغيره».